مفكر إسلامى هندى: تركيا وداعش دمى صهيونية.. عمران حسين لـ"أردوغان": لقد أصبحت صهيونيا ولم تعد تنتمى للمسلمين.. وداعش هدفها إشعال الفتنة بين السنة والشيعة

الثلاثاء، 17 مارس 2015 04:08 م
مفكر إسلامى هندى: تركيا وداعش دمى صهيونية.. عمران حسين لـ"أردوغان": لقد أصبحت صهيونيا ولم تعد تنتمى للمسلمين.. وداعش هدفها إشعال الفتنة بين السنة والشيعة أردوغان
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت آراء المفكر الإسلامى الهندى عمران حسين، الذى تلقى تعليمه فى الأزهر والمعهد العالى للدراسات الدولية والتنمية بجنيف، والمقيم فى ماليزيا، العديد من ردود الأفعال من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، حيث أكد المفكر الإسلامى الهندى عمران حسين، خلال محاضرة له بعدما سأله أحد الحاضرين: هل تعتقد أن الحكومة التركية الحالية صادقة فيما تفعله أم أنها مجرد عميل آخر للصهاينة؟.

وجاء رد الشيخ قائلاً: لم أعد أقول عن نفسى أننى صوفى، وأهم أسباب أننى لم أعد أسمى نفسى "صوفيا" هو أن تركيا لديها حركات صوفية قوية، والحركات الصوفية فى تركيا لعبت دوراً إستيراتيجيا خلف الحكومة التركية الحالية، والحكومة عضو فى الناتو، وهم يتصرفون بالنيابة عن الناتو، فبعد سقوط الحكومة الليبية كان أول الزائرين لليبيا هم رئيس وزراء بريطانيا وفرنسا بالنيابة عن الصهاينة، والثالث رئيس وزراء تركيا، لذلك فإن خطابى لرئيس وزراء تركيا، أنه بناء على القرآن لقد أصبحت صهيونيا ولم تعد تنتمى لنا نحن المسلمون، ولا نريد أن نرى وجهك ولا نسمع صوتك وابقى بعيدا عنا.

عمران حسين داعش دمية فى أيدى الصهاينة


ومن ناحية أخرى أكد عمران حسين، أن ما يفعله "داعش" الذى هو دمية فى أيدى الصهاينة هدفه إشعال الفتنة بين السنة والشيعة وإنشاء دولة إسلامية صهيونية، وتدعى هذه الدولة أنها ستستعيد الخلافة، وهذا المخطط فى الحقيقة يساعد على إشعال حرب سنية شيعية، هكذا يلعبون وهذا ما فعلوه فى ليبيا ومن ثم ما فعلوه فى سوريا ويقومون بعمله الآن فى العراق إنه نفس العقل المدبر يعمل ونفس المزودين بالسلاح، وأود أن أؤكد أن مقاتلى داعش تأتيهم الأسلحة من نفس المصدر الذى يزودهم بالسلاح ويدربهم ويزودهم بالدولار الأمريكى لكى يشنون جهادهم الكاذب والغرض الجوهرى فى النهاية خدمة الصهاينة، وداعش لم ينتصر فى معركة، وأضاف أن الناتو وأمريكا يقصفون تنظيم داعش فقط لخداع الناس بأنها لا تعمل لصالح الإرهاب.


موضوعات متعلقة:


- رغم معرفته الواسعة.. هل كان النبى محمد أمياً؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة