بعد غياب باسم يوسف.."لم ينجح أحد"

ترك غياب الإعلامى الساخر باسم يوسف وبرنامجه الشهير «البرنامج» فراغا كبيرا لدى محبيه وجمهوره ومتابعى البرامج الساخرة، حيث إن باسم لم ينجح فقط فى إضحاك الجمهور ولكنه نجح أيضا فى إجبار أعدائه ومهاجميه على متابعته وانتظار حلقات «البرنامج» مساء كل جمعة لمشاهدته، وبعد توقف «البرنامج» الذى أصاب قطاعا كبيرا من محبى البرامج الساخرة باستياء رفعوا شعار «البرنامج فكرة لا تموت»، ومازال يتداول النشطاء العبارات الساخرة، والإفيهات الكوميدية التى ألقاها باسم، خلال حلقاته السابقة من البرنامج، مثل، «ساعة بِتَهّوِن قَرَف أسبوع.. ضحكة من القلب مسحوبة بدموع.. يضحك اللى يضحك ويتوجع البتوع، أصل هوا صانع الابتسامة والفريد من النوع»، «ليه كل حاجة حلوة عمرها قصير رايحة بينا على فين يا مصر».

ورغم مرور ما يقرب من عام على توقف «البرنامج»، ورغم محاولات عدد من القنوات الفضائية لاستنساخ برامج ساخرة تسير على نهج «البرنامج» فإنه «لم ينجح أحد»، ولم تدرك القنوات الأخرى التى حاولت تعويض غياب باسم يوسف من خلال عمل «خلطة» من الحديث عن الجنس والسياسة أن جزءًا من أداء وشخصية الإعلامى يختلط بالمضمون، وأن نجاح أى برنامج لا يتوقف على المحتوى فقط، ولكن هناك أشياء أخرى يمتلكها باسم تميزه عن غيره، ويبدو أن مقولة «بيحصل فى العمر مرة» تنطبق على الإعلامى باسم يوسف الذى من الصعب تكراره أو استنساخه.

وبعد رحلة طويلة مر بها باسم يوسف من قناة إلى أخرى وبدأها بعرض حلقات «باسم يوسف شو» على اليوتيوب إلا أنه قرر التوقف وعدم الاستمرار، وفضل أن يبتعد عن الأضواء حتى يهدأ مهاجموه ولا يزال نجاح باسم يوسف مصدر إلهام لعدد من الموهوبين الذين ظهروا مؤخرا عبر اليوتيوب.

باسم له أكثر من مليونين ونصف المليون متابع على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إضافة إلى أكثر من 5 ملايين معجب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وأكثر من 120 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، ومازال الجمهور يأمل فى عودة باسم يوسف مرة أخرى.