قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إن الواقع الجديد لمصر يفرض علينا إنتاج سينمائى يجمع الفنانين الأفارقة والمصريين معا، بهدف تصدير الثقافة المصرية فى العمق الأفريقى بشكل أكبر، لافتا إلى أن الرئيس السيسى لديه حماس كبير لمشروع نهضة صناعة السينما.
وأعرب المخرج خالد يوسف – خلال المؤتمر الذى عقد على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ظهر اليوم الثلاثاء - عن سعادته بالتكريم الذى حصل عليه بتسلمه درع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مشيرا إلى أن أهمية هذا التكريم تكمن فى أنه جاء من مهرجان يدرك أهمية العمق الأفريقى ونظرية الأمن القومى المصرى، فضلا عن انتماء مصر للقارة الأفريقية، وخاصة عقب ثورة 25 يناير التى انطلق فى رحابها هذا المهرجان، مؤكدا أن المسار يتم تصحيحه الآن بعد أن أدارت مصر ظهرها لأفريقيا فى عهود سابقة.
وردا على سؤال مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالمهرجان حول إنتاج فيلم سينمائى مصرى أفريقى مشترك يكون أبطاله من فنانى القارة، رحب المخرج خالد يوسف بذلك وقال "أنا على أتم الاستعداد للمساهمة فيه فى حال توافر سيناريو جيد وإنتاج سينمائى يليق بمكانة هذا العمل.
وفى نفس السياق أكد سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أنه يجرى التنسيق مع مجموعة من السينمائيين الأفارقة لإنتاج فيلم سينمائى مشترك.
ومن جانبها قالت النجمة ليلى علوى إن الأقصر بلد جميلة وأعربت عن شكرها لإدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بتنظيم هذا المهرجان الذى تفتخر به.
وحول المشاكل التى تواجه السينما المصرية قالت إن مشكلة القرصنة بسرقة الأفلام السينمائية الجديدة تؤدى إلى خسائر كبيرة لدى المنتج ومن ثم التأثير على دور العرض السينمائى وضعف الدخل الوارد إليها .. لافتة إلى أنها التقت مع مسئولين بالدولة لوضع حل لهذا المشكلة.
وأكدت ليلى علوى أنه مع ذلك تتفاءل بالمستقبل السينمائى فى الفترة القادمة، وقالت إنه سيكون هناك إنتاج سينمائى أكثر واهتمام أكبر بجنوب الصعيد، كما أننى حاليا هذا العام أركز فى العمل السينمائى ولا أقدم أعمالا درامية.
شارك بالندوة أندريو باسوما رئيس مهرجان فيسباكو السينمائى ممثلا عن دولة بوركينا فاسو ضيف شرف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ولفيف من السينمائيين الأفارقة، وخاصة من نيجيريا والكونغو ورواندا والسودان.
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرفny
عليه العوض