استبدال الصمام الشريانى
لذا لجأ الأطباء إلى استبدال صمامات القلب والشرايين الكبرى دون الحاجة إلى شق الصدر، بل عن طريق استخدام القسطرة الجراحية، ووفقا لموقع ساينس ديلى الأمريكى فإن دراسة جديدة كشفت أن هذه الطريقة يمكن أن تطيل الحياة وتقلل وفيات المرضى كبار السن الذين يعانون من مشاكل صمام الشريان الأورطى.
البالون باستبدال الشريان
خلال الدراسة تتبع الباحثون فى 21 مركزا طبيا ما يصل إلى 358 من المرضى الذين عانوا من ضيق شريان الأورطى لمدة 5 سنوات، ومتوسط أعمارهم 83 سنة، وتم تقسيمهم خلال الدراسة إلى فريقين الأول تم إجراء تغيير صمام الشريان عن طريق القسطرة الجراحية، والفريق الثانى أجرى العلاج التقليدى وهو عبارة عن بالون لعلاج ضيق الشريان الأورطى.
استبدال الصمام الشريانى يطيل العمر
وجاءت النتائج مفاجئة بأن الذين أجروا استبدال الصمام الشريانى عاشوا لمدة أطول مع تحسن الأعراض بصورة أكبر من أولئك الذين اتبعوا العلاج التقليدى، حيث إنه بعد مرور 5 سنوات من الجراحة كان 28% من المجموعة التى أجرت استبدال الصمام على قيد الحياة مقارنة 6.4% من المجموعة التى اتبعت الطريقة التقليدية فى العلاج.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
الموضوعات المتعلقة:
- ميديكال نيوز توداى: تقنية جديدة وفعالة لعلاج ارتجاع الصمام الميترالى
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
اطالة العمر