الصحف البريطانية: مسئول أمريكى سابق: بلير "بلا مصداقية" لدى جميع أطراف عملية السلام.. الأمن التركى يحتجز 3 مراهقين بريطانيين قبل انضمامهم لـ"داعش".. وسرد للواقع اليومى للحياة فى ظل حكم "داعش" بالعراق

الإثنين، 16 مارس 2015 02:46 م
الصحف البريطانية: مسئول أمريكى سابق: بلير "بلا مصداقية" لدى جميع أطراف عملية السلام.. الأمن التركى يحتجز 3 مراهقين بريطانيين قبل انضمامهم لـ"داعش".. وسرد للواقع اليومى للحياة فى ظل حكم "داعش" بالعراق تونى بلير
إعداد ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الديلى تليجراف :مسئول أمريكى سابق: بلير "بلا مصداقية" لدى جميع أطراف عملية السلام




الديلى تليجراف- 2015-03 - اليوم السابع

قال مسئول سابق فى الحكومة الأمريكية إن تونى بلير، مبعوث الرباعية الدولية الحالى، ورئيس الوزراء البريطانى الأسبق، أصبح "بلا مصداقية" لدى جميع أطراف عملية السلام فى الشرق الأوسط.

وأضاف المسئول، الذى شارك فى محاولة إحياء المحادثات العام الماضى، فى تصريحات لصحيفة الديلى تليجراف، الأحد: "بصراحة جميع الأطراف تحول أعينها بمجرد ذكر اسمه"، مشيرًا إلى بلير. وأفادت تقارير بترك رئيس الوزراء البريطانى الأسبق منصبه كمبعوث للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط.

وقد تداولت الشائعات الخاصة بمطالبة بلير بالتنحى، فى الأيام الماضية، لكنها باتت أكثر تأكيدًا، مساء الأحد، عندما رفض مكتب المبعوث الدولى طلب صحيفة الفايننشيال تايمز بالتعليق. ومنذ 2007 يمثل بلير كلا من الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوربى كمبعوث للسلام للعمل مع الفلسطينيين.

الأمن التركى يحتجز 3 مراهقين بريطانيين قبل انضمامهم لداعش فى سوريا



الديلى تليجراف- 2015-03 - اليوم السابع

ذكرت الصحيفة أن سلطات الأمن التركية احتجزت ثلاثة مراهقين بريطانيين فى مدينة إسطنبول قبل انتقالهم إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم المسلح "داعش".

وكانت وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية قد أخطرت سلطات الأمن التركية بقدوم ثلاثة مراهقين بريطانيين، اثنان منهم فى الـ17 من أعمارهم، والثالث فى الـ19، إلى تركيا بعد اختفائهم يوم الجمعة.

وقامت سلطات الأمن التركية باحتجاز المراهقين الذين لم يعلن عن أسمائهم بعد، قبل إعادتهم إلى العاصمة البريطانية لندن السبت، حيث يتحفظ عليهم الأمن البريطانى بأحد مراكز الشرطة فى وسط لندن بعد اتهامهم بالتخطيط لتنفيذ أنشطة إرهابية.

وواجهت تركيا اتهامات بعدم قدرتها على السيطرة على حدودها التى تقدر بـ560 ميلا مع جارتها سوريا، ممهدة الطريق للراغبين فى الانضمام للتنظيم المسلح "داعش"، وهو الاتهام الذى ردت عليه "أنقرة" بانتقاد سلطات الأمن فى أوروبا لعدم إخطارها مبكرًا بقدوم الراغبين فى الانضمام إلى "داعش".

ويأتى خبر القبض على المراهقين البريطانيين بعد أسابيع من محاولات أجهزة الأمن الدولية القبض على ثلاث مراهقات بريطانيات ذهبن إلى تركيا، ويعتقد حاليًا وصولهن إلى مناطق النزاع بسوريا للانضمام للتنظيم المسلح "داعش". وشهدت بريطانيا ذهاب 600 من حاملى جنسيتها إلى سوريا لقتال نظام بشار الأسد، ضمن صفوف الميليشيات المتطرفة ومن ضمنها التنظيم المسلح "داعش".

وقال مصدر أمنى بريطانى للتليجراف، إن معدل ذهاب الشباب من بريطانيا وباقى الدول الأوروبية للانضمام لـ"داعش" فى ازدياد، ما يتطلب يقظة من أولياء أمور هؤلاء الشباب، حتى تبادر أجهزة الأمن بالتحفظ على الراغبين للانضمام إلى "داعش" قبل وصولهم إلى سوريا.


"إندبندنت" تسرد الواقع اليومى للحياة فى ظل حكم "داعش" بالعراق




نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الحلقة الأولى من سلسلة التحقيقات التى أجراها الكاتب المخضرم باتريك كوكبرون عن العيش فى ظل دولة الخلافة المزعومة فى الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا.
إندبندنت- 2015-03 - اليوم السابع

ويصف كوكبرون دولة "داعش" بأنها واحدة من أغرب الدول التى أنشئت على الإطلاق، حيث يريد التنظيم الإرهابى أن يجبر كل البشرية على الإيمان برؤيته ليوتوبيا دينية واجتماعية كانت موجودة فى أوائل ظهور الإسلام، حيث تعامل النساء على أنها قطعة أثاث، يحظر عليها الخروج من المنزل إلا بصحة محرم. ومن يوصفون بأنهم وثنيون مثل اليزديين، يمكن أن يباعوا ويشتروا كالعبيد. والعقوبات مثل قطع الرؤوس وبتر الأطراف والجلد أصبحت هى القاعدة. وكل من لا يتعهد بالولاء لداعش وأميرها أبو بكر البغدادى يعتبروا أعداء.

وقد شاهد العالم برعب ما حدث على مدار الأشهر الثمانية الماضية مع فرض "داعش" لحكمه فى منطقة كبيرة من شمال العراق وشرق سوريا يقطنها ستة ملايين شخص. كانت الفظائع وأعمال الدمار مثل الحرق حتى الموت كما حدث مع الطيار الأردنى وقطع رؤوس السجناء وتدمير بقايا المدن القديمة فعلا متعمدا لإظهار القوة والتحدى.

وقالت الإندبندنت إن أحد الفارين من جحيم "داعش" فى الفلوجة لم يكن ينوى الرحيل، حتى حدث أمران جعلاه يعدل عن رأيه الأول هو صدور قانون يجبر كل عائلة على إرسال أحد أبنائها ليكون مقاتلا تابعا لداعش، والثانى يتعلق بخوفه على بناته. ويقول الرجل ويدعى عباس إنه فى أحد الأيام تتبع أحد المقاتلين الأجانب ابنته التى كانت تتسوق مع أمها حتى وصلا إلى المنزل، فقرع المنزل وطلب لقائه رب البيت، فقال له إنه يريد أن يتزوج ابنته، فرفض طلبه لأن عادة قبلته أن تحظر زواج بناتها من رجال غرباء. فصدم الرجل من إجابته وحاول مضايقة بناته بعدها مرات عديدة، فرأى عباس أن من الأفضل أن يرحل.

ويقول عراقى آخر من سكان الفلوجة يدعى عمر أبو على، إنه عندما دخل المقاتلون المدينة لم يكن متفائلا عكس أبنائه الذين رحبوا بهم. وقال إن وصلوهم لم يحسن ظروف المعيشة ولم يتعامل بجدية مع الدعاية التى تروج لجند الله الذين سيهزمون رئيس الوزراء العراقى حينئذ نورى المالكى. ويقول إنه كان مقتنعا أن صدام حسين أو المالكى أو داعش سيئون بنفس القدر لسكان بلدته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة