فى الذكرى الـ85 لميلاده.. شادى عبد السلام ترك بصمته فى تاريخ السينما

الأحد، 15 مارس 2015 04:10 م
فى الذكرى الـ85 لميلاده.. شادى عبد السلام ترك بصمته فى تاريخ السينما المخرج شادى عبد السلام
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 85 على ميلاد المخرج شادى عبد السلام الذى يعتبر واحدا من المخرجين المصريين القلائل الذين تركوا بصمتهم فى تاريخ السينما المصرية حيث دخل فيلمه " المومياء" الذى قام بتأليفه وإخراجه، وفيلم "وا إسلاماه" الذى شارك فى إخراجه إلى جانب المخرجين إنريكو بومبا وأندرو مورتون فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما.

فيلم "المومياء" تم تقديمه عام 1975 وهو يتناول قصة سرقة الآثار المصرية، مأخوذ عن قصة حقيقية حدثت فى آواخر القرن الثامن عشر، حيث تدور أحداث الفيلم حول قبيلة فى صعيد مصر تسمى "الحربات"، تعيش على سرقة وبيع الآثار الفرعونية، وعندما يموت شيخ القبيلة يرفض أولاده سرقة الآثار، فيقُتل الأول على يد عمه، بينما ينجح الثانى فى إبلاغ بعثة الآثار عن مكان المقبرة التى تبيع قبيلته محتوياتها، وحصل على الكثير من الجوائز الدولية، وشاركت فى بطولته الفنانة الكبيرة نادية لطفى.

واحتفل، اليوم الأحد، موقع البحث الخاص بشركة جوجل بالذكرى الـ85 لميلاد المخرج الراحل شادى عبد السلام الذى ولد فى مثل هذا اليوم عام 1930، ومزج الموقع بين صورة لشادى عبد السلام يحمل شريط سينما، وصورة للملك مينا وهو جالس على كرسى ويضع تاج توحيد القطرين وبجانبه زهرة اللوتس فى إشارة من الموقع إلى الفيلم البولندى " فرعون" الذى شارك فى إخراجه شادى عبد السلام إلى جانب المخرج كافيلرو فيتش.

ولد المخرج شادى عبد السلام فى مدينة الإسكندرية، وتخرج فى كلية فيكتوريا عام 1948 م، ودرس علوم وفنون المسرح لمدة عام فى مدينة لندن، وعمل كمهندس ديكور للعديد من الأفلام السينمائية حيث قدم فيلم " السمان و الخريف " وفيلم " عروس النيل " وفيلم " رابعة العدوية " وفيلم " بين القصرين " وفيلم "شفيقة القبطية " وغيرها من الأفلام.

انتقل المخرج الكبير من مهنة هندسة الديكور إلى الإخراج السينمائى، وعمل مساعد مخرج فى أفلام عديدة منها "وا إسلاماه" و "فرعون" و"كليوباترا" وغيرها من الأفلام إلى أن قدم الفيلم القصير"الفلاح الفصيح" عام 1970، و توفى المخرج شادى عبد السلام بعد صراع مع المرض فى شهر أكتوبر عام 1986.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة