الخال عبد الرحمن الأبنودى: أنا فى رعاية الجيش المصرى العظيم وصحتى تتحسن والمرض فى حاله وأنا فى حالى.. زعلان قوى من اللى بيروج لشائعات وفاتى.. والفريق صدقى صبحى يطمئن عليا باستمرار وبلغنى تحيات الرئيس

الجمعة، 13 مارس 2015 05:25 ص
الخال عبد الرحمن الأبنودى: أنا فى رعاية الجيش المصرى العظيم وصحتى تتحسن  والمرض فى حاله وأنا فى حالى.. زعلان قوى من اللى بيروج لشائعات وفاتى.. والفريق صدقى صبحى يطمئن عليا باستمرار وبلغنى تحيات الرئيس عبد الرحمن الأبنودى
كتب جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا صبور الصبر واعر، للدماغ وللمشاعر، قلبى ندل وحزنه داعر، ليتنى ما كنت شاعر، كنت أفلت مالكمين".. كلمات الخال عبد الرحمن الأبنودى ربما تكون كلمات قديمة لكنها تصلح الآن شاعرية الأبنودى ورهافة حسه الإنسانى سبب فى أحزانة لكن الخال سوف يفات من كمين المرض، كما فلت منه مرات عديدة.

الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، والذى يرقد الآن فى مستشفى الجلاء العسكرى بعد وعكة صحية ألمت به خلال الأيام الماضية، تم نقله على إثرها إلى مستشفى الجلاء للعلاج ويتلقى علاجة بشكل منتظم وحالتة الصحية فى تحسن.

بعد انتشار عدد من الشائعات المغرضة حول وفاته وقبل الاتصال ترددت كثيرا، خوفا من سماع الخبر الذى لا أحب أن أسمعه برغم إيمانى بالقضاء والقدر، وأن كل نفس ذائقة الموت إلا أن الخال هو حالة من الدفئ أشعر بها دائما عند سماع صوته أو الجلوس معه فى منزله الريفى بقرية الضبعية مركز الإسماعيلية، قال دون أن يمنحنى فرصة أن أسأل عنه: "أنت أكيد سمعت عن خبر وفاتى، مش عارف هياخدوا إيه من الشائعات وليه ربنا يهديهم أنا بخير والحمد لله، وصحتى تتحسن وسأكون فى منزلى قريبا".

ويتابع الخال: "أنا هنا فى رعاية الجيش المصرى العظيم، وأطباء وممرضات يعاملونى كأننى واحد منهم لا أشعر بالغربة مطلقا ولا أشعر بأننى مريض، وكما قلت للإعلامية لميس الحديدى التى زارتنى منذ أيام قليلة، وسجلت حوارا معى فى غرفتى بالمستشفى أن المرض فى حاله وأنا فى حالى أنا عايش لحظتى دون التفكير فى المرض والأدوية وغيرها أنا اضحك واكتب واقرأ ولا علاقة لى بالمرض".

وأوضح الأبنودى: "أعانى من ضيق فى التنفس بسبب مشاكل فى الرئة وجلطة فى الساق اليسرى والحمد لله العلاج نتيجته طيبة للغاية وبعض الأصدقاء زارونى، بالرغم من إن هناك تعليمات مشددة من إدارة المستشفى بعدم الزيارة وتعليمات القوات المسلحة ما فيهاش هزار".

وتابع:" اتصل بى الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة ليطمئن على حالتى، وأنا اقدم له الشكر على الاهتمام، ونقل لى تحيات الرئيس السيسى وتمنياته بالشفاء لى وهذا شىء أثمنه وأقدره وليس غريبا على الرئيس السيسى الذى كان من أول المهتمين بحالتى الصحية وأمر بإحالتى للمستشفى العسكرى فى المرة الماضية".

وأضاف الخال أن المستشفى العسكرى بالجلاء به إمكانيات تفوق ما شاهده فى فرنسا، عندما ذهب للعلاج ودفع أموالا كثيرة، ولم يتم عمل نصف ما قام به أطباء مستشفى الجلاء العسكرى.

وأشار إلى أنه من الأصدقاء الذين زاروه خلال الأيام الماضية الفنانة نادية لطفى، والتى أصرت على الزيارة والملحن محمد رحيم وكثير من الأصدقاء بخلاف التليفونات التى لم تنقطع عنى، وزراء ومحافظين وفنانين وكتاب وأدباء ومواطنين عاديين جميعهم يطمئن على صحتى، بالإضافة إلى الرعاية الكبيرة من طاقم الأطباء والتمريض بالمستشفى، ومعه شريكة حياته الإعلامية نهال كمال وابنتيه آية ونور اللتين لم تفارقاه طوال وجوده بالمستشفى.

الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودى ولد فى قرية ابنود محافظة قنا على بعد 17 كيلومترا من مدينة قنا عام 1938 ووالده الشيخ الأبنودى "مأذون شرعى"، عمل فى محكمة قنا بعد الانتهاء من الثانوية العامة، وقدم استقالته لينتقل إلى القاهرة فى نهاية الخمسينات وأوائل الستينات.

التقى الأبنودى برفيق رحلته الشاعر أمل دنقل، وهو من قرية القلعة بمدينة فقط محافظة قنا، وكان هو الآخر قد قدم استقالته من العمل فى شركة أتوبيس الوجة القبلى لينزح إلى القاهرة، ثم انضم إليهما ساحر القصة والرواية الراحل يحيى الطاهر عبد الله من مواليد الكرنك محافظة الأقصر، والذى كان يقيم بمنزل الأبنودى، قبل أن ينضم إلى رفيقيه بقاهرة المعز ليكونوا الثلاثى الشهير (الأبنودى وأمل ويحيى).

نجح الأبنودى فى تغيير شكل الأغنية المصرية، والتى امتزجت بالشعبية ومواويل الصعيد الجوانى وأحلام الغلابة فى طين الأرض غنا له كبار المطربين من محمد رشدى وعبد الحليم حافظ ونجاة ووردة، وحتى جيل الوسط محمد منير والحجار وأنغام وجيل الشباب آمال ماهر وأخرين.

شارك الأبنودى فى الدراما المصرية سواء بكتابة سيناريوهات لعدد من الأفلام منها شىء من الخوف أو أغنية على الممر أو فيلم الطوق والإسورة عن رواية الراحل يحيى الطاهر عبدالله وفيلم البرىء وغيرها من الأفلام.

ومن أشهر كتبه كتاب (أيامى الحلوة)، والذى نشره فى حلقات منفصلة فى ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام، تم جمعها فى هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكى الأبنودى قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته فى صعيد مصر.

حصل الأبنودى على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية.

وتعد السيرة الهلالية من الأعمال المهمة فى مسيرة الخال عبد الرحمن الأبنودى بأجزائها الأربعة والعديد من الأسطوانات، وجاب من خلالها عددا كبيرا من الدول العربية، وقرى مصر، وتم إنشاء متحف للسيرة الهلالية بقرية أبنود بقنا به جميع الأسطوانات المسجلة والكتب، وكل ما تم جمعه من السيرة الهلالية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

طـــــــــــــــــــــارق

أحـــــــــــــــــــــــــــلام الغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلابة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه 1

نسال الله لنا ولك الشفاء العاجل ولكل مرضانا ومرضى المسلمين

اطال الله بعمرك ياشاعرنا الفاضل

عدد الردود 0

بواسطة:

شيماء صلاح

عشق البساطه والتواضع

عدد الردود 0

بواسطة:

انسان

لماذا تتعالج ع حساب الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسن عبدالباسط محمد

سلامتك ياخال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة