شروط التشخيص السليم للحمى الروماتيزمية عند الأطفال

الخميس، 12 مارس 2015 04:05 م
شروط التشخيص السليم للحمى الروماتيزمية عند الأطفال صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أكثر الأمراض التى تشخص بصورة خاطئة لدى الأطفال، هو مرض الحمى الروماتيزمية، وبناءً على هذا التشخيص الخاطئ يوصف للطفل البنسلين طويل المفعول ولسنوات ممتدة، وهو ما يؤثر سلبًا على صحته العامة.

شروط تشخيص الحمى الروماتيزمية


الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال، يؤكد أن من أكثر الأخطاء شيوعًا، والتى يقع فيها العديد من الأطباء، هى الاعتماد على أعراض معينة فى تشخيص الحمى الروماتيزمية لدى الأطفال، فغالبًا ما يكتفى الطبيب بإجراء تحليلاً للميكروب السبحى، وسرعة الترسيب وبناء عليهم يشخص المرض.

فى حين أن تلك الفحوصات تعد من العوامل الثانوية فى تشخيص الحمى الروماتيزمية، وفى المقابل تتمثل الشروط الأساسية للتشخيص السليم لهذا المرض على عدة عوامل هى:

التهاب القلب.
التهاب المفاصل.
نوبة كورية.
عرضان على البشرة.

وفى حالة توافر عاملين منها أو عامل واحد بجانب عامل ثانوى كالميكروب السبحى أو سرعة الترسيب، هنا فقط يمكن الاعتماد على التشخيص كونه حمى روماتيزمية.

الآم الساق لا تعد دليلاً على الحمى الروماتيزمية


ومن أكثر العلامات شيوعًا، والتى يعتقد البعض أن مجرد ظهورها على الطفل يدل على إصابته بالحمى الروماتيزمية هى الآم الساق.

فى حين يؤكد طلعت، أن الآم الساق لدى الأطفال قد تحدث لعدة أسباب، منها النمو وعدم مناسبة الحذاء أو ممارسة الطفل لمجهود بدنى، أو إصابته بنوبة من البرد وارتفاع الحرارة.

فى حين تتمثل آلام الساق التى تدل على الحمى الروماتيزمية فى وجود التهاب بالمفاصل مع احمرار ظاهر فى لون المفصل، وتظهر تلك الأعراض فى مفصل واحد أولاً، ثم تختفى تمامًا لتبدأ فى الظهور بالمفصل الثانى.


موضوعات متعلقة..


تعرف على أسباب إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية وطرق العلاج

4 احتياطات مبكرة لتجنب إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة