الصحف البريطانية: ساويرس: مستعد للاستثمار فى مصر أكثر من أى وقت مضى.. هارفارد الأمريكية فى المركز الأول لتصنيف أفضل الجامعات فى العالم.. الانقسامات الدولية ساهمت فى استمرار حرب سوريا دون نهاية

الخميس، 12 مارس 2015 02:15 م
الصحف البريطانية: ساويرس: مستعد للاستثمار فى مصر أكثر من أى وقت مضى.. هارفارد الأمريكية فى المركز الأول لتصنيف أفضل الجامعات فى العالم.. الانقسامات الدولية ساهمت فى استمرار حرب سوريا دون نهاية نجيب ساويرس
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانقسامات الدولية ساهمت فى استمرار حرب سوريا دون نهاية


بمناسبة مرور أربع سنوات على بداية الأزمة السورية، التى بدأت بثورة وتحولت إلى حرب أهلية أزهقت أرواح مائتى ألف شخص، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تغطية موسعة لما آلت إليه الأوضاع من كارثة إنسانية وتطرف إسلامى عنيف وانقسامات خطيرة وضعف فى المجتمع الدولى.

وفى تقرير حول دور المجتمع الدولى فى الأزمة، كتب إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة يقول إن أحدا لا يعلم كيف ستنتهى حرب سوريا، فقد كان لأربع سنوات من العنف والدمار وعدم الاستقرار تأثيرا مروعا على الملايين من شعبها داخل البلاد وفى الشرق الأوسط.. لكن من الواضح بالفعل أن الانقسامات الدولية حول الأزمة الأكبر فى القرن الحادى والعشرين قد ساهم فى استمرارها لمدة طويلة وفى فداحتها أيضًا.

الجارديان- 2015-03- اليوم السابع

فالأمريكيون والأوروبيون والروس والإيرانيون وكل العرب لعبوا أدوارهم، واتضحت المصالح المتعارضة وسوء تقدير الموقف وعدم الحسم عندما بدأت الانتفاضة فى مارس 2011. فكانت الحكومات الغربية لا تزال مرتبكة لسرعة ودراما الربيع العربى مع الإطاحة بحكام مستبدين فى تونس ومصر واندلاع مظاهرات فى البحرين واعتزام الناتو حينئذ التدخل فى ليبيا.

وفى البداية وصفت هيلارى كلينتون بشار الأسد بأنه إصلاحى، لكنها قررت فيما بعد أنه فقد شرعيته.. وفى أغسطس 2011 دعا باراك أوباما الأسد إلى التنحى من أجل مصلحة الشعب السورى.. وبعد ثمانية أعوام من الغزو الأمريكى للعراق، كان التصريح يعنى الدعم الغربة لتغيير النظام فى عاصمة عربية أخرى.. وسارت فرنسا وبريطانيا وألمانيا على نفس النهج فى مطالبة الأسد بمواجهة و"اقع الرفض الكامل لنظامه من قبل الشعب السورى".. بينما اتخذت روسيا، الحليف المقرب لدمشق منذ العهد السوفيتى، موقفا مناقضا وأصرت أن الأسد يحظى بدعم واسع.

ومن الواضح أن أنصار الأسد كانوا أكثر عزما لإبقائه فى السلطة أكثر من سعى أعدائه للإطاحة به.. فأرسلوا له المال والنفط والسلاح والمقاتلين ودافعوا عنه سياسيا.

ونقلت الجارديان عن ألستير بورت، وزير بريطانيا لشئون الشرق الأوسط بين عامى 2011 و2013 قوله إن الإيرانيين والروس وحزب الله كانوا واضحين جدا بشأن ما أرادوا فعله، إلا أن إرادتهم وعزمهم لم تجد ما يقابلها على الجانب الغربى لأن الغرب لم يستطع أن يرى أن تلك معركة هو فى حاجة للفوز بها، ولم يعرف كيف يفعل ذلك.

ورأت الجارديان أن الولايات المتحدة وأوروبا والخليج لم يجدوا الوسائل المطلوبة لتحقيق الهدف بهزيمة الأسد.. وقال جوليان بارنزس داكى، الخبير بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، قوله إن الدول الغربية لم تقم بالكثير من الناحية المادية، لكن بياناتهم كان لها تأثير قوى، بينما رأت إيران وحزب الله سوريا جزءا من حملة إقليمية أوسع ضدهم من قبل دول الخليج والغرب.



هارفارد الأمريكية فى المركز الأول لتصنيف أفضل الجامعات فى العالم


احتلت جامعة هارفارد الأمريكية المركز الأولى فى تصنيف لأفضل الجامعات فى العالم هذا العام من حيث سمعتها، بينما حلت جامعتى كامبريدج وأكسفورد البريطانيتين فى المركزين الثانى والثالث، الأمر الذى رأت صحيفة الإندبندنت أنه يعكس اتجاهًا متناميًا لصعود الجامعات البريطانيات فى التصنيفات العالمية فى السنوات الأخيرة.

التصنيف الجديد، الذى أعدته "تايمز للتعليم العالى" وضع كامبريدج وأكسفورد قبل مؤسسات أمريكية مرموقة مثل معهد ماسوشستس للتكنولوجيا، وستانفورد وبيركلى وبرينكتون ويال وكولومبيا.

الإندبندنت- 2015-03- اليوم السابع
وضم التصنيف هذا العام 12 جامعة باعتبارها أفضل الجامعات فى العالم وكانوا 10 فقط العام الماضى و9 عام 2013.

وتقدمت كل من كامبريدج وأكسفور مركزا واحدا، لتعززا مكانتهما ضمن مجموعة نخبوية لأهم ست مؤسسات للعام الخامس على التوالى.



ساويرس: مستعد للاستثمار فى مصر أكثر من أى وقت مضى


قال رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس، إنه لأول مرة منذ 3 سنوات يكون متحمسًا للاستثمار بقوة داخل مصر، فى قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية.

ففى مقابلة أجرتها معه صحيفة الفاينانشيال تايمز، الأربعاء، قبيل مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى أشار ساويرس إلى أنه يعمل على توسيع مصنع السكر الذى يمتلكه فى جنوب مصر ويتطلع لاستثمار ضخم فى وسائل النقل العام.. وقال "لقد انتظرنا حتى تكون هناك حكومة مستقرة لديها نظرة اقتصادية واضحة".

الفاينانشيال تايمز- 2015-03- اليوم السابع
وتقول الصحيفة إن ساويرس يحتفظ بتاريخ من صنع الجدل، فليس من العادى لرجل أعمال مصرى أن يخوض الجدالات السياسية خاصة عندما يكون من الأقلية القبطية فى البلاد.. وتضيف أن هذا الرجل الذى لا يخشى الخطر، حيث استثمر بقوة داخل الجزائر والعراق عندما لم يكادوا يتخلصوا من الحرب ويدير شبكة اتصالات فى كوريا الشمالية، خاض أكبر مقامرة فى حياته عندما عارض بصخب حكم الإخوان المسلمين فى مصر قبل عامين ولعب دورا نشطا فى إسقاطها.

وقال ساويرس فى مقابلة من مكتبه على النيل، إنه دخل السياسة بعد ثورة 2011 بعد أن رأى الإخوان يسعون نحو تأسيس دولة غير ديمقراطية تخلط الدين بالسياسية، سوف تنتهى إلى فوضى كبيرة.. ويشير إلى أن قناة ONTV عملت كخنجر وسيف ضد الإسلاميين، مضيفًا أن الإخوان المسلمين كانوا يتبنون "نظام فاشى" دينى كان لابد من وقفه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة