أهالى"الداخلة والفرافرة" فى طوابير المعاناة من أجل استخراج جوازات السفر

لا يزال أهالى مركزى الداخلة والفرافرة بالوادى الجديد يعانون من أجل استخراج جوازات السفر الخاصة بهم، بعد تكدسهم على مكتب المندوب، الذى يحضر مرة واحدة كل أسبوع من مصلحة الجوازات فى الخارجة لاستلام الأوراق من الراغبين فى استخراج جواز أو تعديل بيانات، وهو ما يجعل عددا كبيرا منهم مضطرين للسفر إلى مركز الخارجة لإنجاز تلك المهمة، بما يزيد من مشكلاتهم، كما يرفض عدد كبير من أبناء الفرافرة العودة إلى منازلهم مرة أخرى دون إنجاز مهتهم، بعد أن قطعوا 400 كيلو متر حتى مركز الداخلة بسبب الزحام الشديد وضيق الوقت.

وطالب الأهالى المتضررين بتفعيل خدمة مقدمى الخدمات الإليكترونية، والتى حصل عليها أحد شباب الخريجين من أبناء مركز الداخلة ويدعى محمد رفاعى بيومى، والذى حصل على تصريح من وزارة الدولة للتنمية الإدارية برقم 494 يمنحه حق مزاولة نشاط مقدمى الخدمات الحكومية، وتم منحه "كارنيه" مكتوب فيه تصريح لحاملة بمزاولة نشاط مقدمى الخدمات الحكومية والإنابة عن المواطن، كما لو كان حاضرا بشخصه، وذلك فى إطار التعاون الوثيق بين وزارة الداخلية ووزارة التنمية الإدارية.

ويقول محمد على يمانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الكرامة لحقوق الإنسان بالداخلة، "إن المعاناة التى يتعرض لها المواطنين من أجل استخراج جوازات سفرهم تمثل انتهاكا لأدميتهم بسبب التزاحم الشديد على مندوب مصلحة الجوازات، وخاصة لكبار السن الذين يتعرضون للأذى النفسى والبدنى بسبب التكدس الشديد من المواطنين، وهو ما يستوجب مراعاة ظروفهم والعمل على حل تلك المشكلة فى أسرع وقت ممكن.

جانب من تكدس المواطنين على مكتب مندوب الجوازات بالداخلة

قائمة انتظار للمواطنين بعد انصراف عدد كبير بسبب الزحام

كبار السن ينتظرون دورهم فى تسجيل بياناتهم لاستخراج جوازات السفر