وزير السياحة: تكثيف الجهود لاستعادة الحركة السياحية الوافدة

عقد وزير السياحة خالد رامى اجتماعه الأول مع ممثلى القطاع السياحى الخاص، حيث ضم الاجتماع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية المنتخبين ورؤساء الغرف السياحية وعدد من قيادات وزارة السياحة.

أشار وزير السياحة خالد رامى إلى أهمية الشراكة بين القطاع السياحى الحكومى والخاص لاستعادة الحركة السياحية الوافدة، لافتا إلى أهمية تضافر الجهود فى الفترة الراهنة حتى تسترد السياحة عافيتها.
وتابع وزير السياحة خالد رامى أن المستهدف زيادة حركة السياحة الوافدة بنسبة تتراوح ما بين 15-20% كل عام خاصة فى ظل بوادر استقرار أمنى وسياسى.
وأشار وزير السياحة خالد رامى إلى اعتزامه استمرار تفعيل التفتيش وإحكام الرقابة على كافة المنشآت السياحية بما يضمن تجويد الخدمات المقدمة.

وأضاف وزير السياحة خالد رامى أن ثمار التنمية وعوائد السياحة لابد أن تصل إلى جميع فئات الشعب وليس فقط إلى القاطنين بالمناطق السياحية، لافتا إلى ضرورة التصدى لظاهرة التحرش بالسائحين وضرورة تضافر الجهود بين كافة الوزارات للنهوض بذلك القطاع الحيوى.

وتطرق الاجتماع إلى استراتيجية وزارة السياحة فى 2020 بشأن الوصول إلى 20 مليون سائح وسبل دفع حركة السياحة الوافدة إلى الأمام، وكذلك ملف دعم الطيران العارض وأهمية التقييم المستمر للدعم مع التشاور الدورى مع منظمى الرحلات فى هذا الشأن.

تناول الاجتماع أهمية التدريب السياحى فى خلق كوادر قادرة على العطاء، وضرورة النظر فى عدد من التشريعات السياحية، وتجويد الخدمات السياحية، وتداعيات انحسار الحركة السياحية على الوضع الاجتماعى خاصة منتج السياحة الثقافية وتأثيره على العاملين بالقطاع فى الاقصر وأسوان والقاهرة.