لجنة تحكيم جائزة الصحافة الذكية ترفع الأعمال المرشحة للفوز لاعتمادها

الأربعاء، 11 مارس 2015 01:10 م
لجنة تحكيم جائزة الصحافة الذكية ترفع الأعمال المرشحة للفوز لاعتمادها لجنة تحكيم جائزة "الصحافة الذكية"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة "الصحافة الذكية" والتى تم استحداثها مؤخراً، اجتماعاً لتقييم الأعمال التى تسلمتها إدارة الجائزة فى دورتها الرابعة عشرة للمنافسة على الفوز ضمن هذه الفئة الجديدة والتى تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربى.
حضر الاجتماع أعضاء الأمانة العامة للجائزة ولجنة التحكيم بإشراف عضو مجلس إدارة الجائزة، الكاتب الصحفى والخبير الإعلامى أيمن الصياد. وكان قد تم اعتماد فئة «الصحافة الذكية» خلال الاجتماع الختامى لمجلس إدارة الجائزة عن دورتها الثالثة عشرة للعام 2013-2014، حرصاً على مواكبة التطور العالمى السريع فى المجال الإعلامى عموماً، والصحفى على وجه الخصوص، والمتغيرات المطّردة التى تشهدها مجالات النشر الإلكترونى، واستكمالاً لرسالة نادى دبى للصحافة فى استشراف المستقبل الإعلامى والصحفى فى المنطقة.
وفى هذا الإطار، أكدت سعادة منى غانم المرّى، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية رئيس نادى دبى للصحافة، أن عملية التطوير جزء لا يتجزأ من استراتيجية الجائزة التى نحرص فيها أن تكون دائماً مواكبة لمستجدات عالم الصحافة بما أدخلته التكنولوجيا عليه من تحولات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، ومن ثم تم الاتفاق على ضرورة تأسيس هذه الفئة الجديدة والتى توّسع نطاق المنافسة وتمنح الفرصة لمزيد من أصحاب الأقلام المتميزة فى الفضاء الإلكترونى المشاركة ضمن فئة جديدة بات موضوعها يمثل ركناً مهماً من أركان الإعلام عموماً.
وأضافت: "أن الاستجابة اللافتة من المؤسسات الصحفية للمشاركة فى جائزة الصحافة الذكية مع بداية إطلاقها، هى علامة تمنحنا شعوراً بالاطمئنان لنجاحنا فى إيصال رسالة الإبداع ونشرها فى أروقة عالم الصحافة العربية، فالمنافسة تتطلب تميزاً والتميز لا يتأتى إلا من خلال الإبداع، ونحن نعتزّ بكون الجائزة من أبرز الدوافع المحفزة على تبنّى نهج الإبداع الصحفى فى منطقتنا العربية، ونحن ملتزمون بالحفاظ على هذا الوعد وتلك الرسالة، متمنين التوفيق لجميع المشاركين فى هذه الدورة".
من جهتها، أشارت منى بوسمرة، مديرة جائزة الصحافة العربية، ونادى دبى للصحافة، إلى أهمية عقد اجتماع خاص لتحكيم الأعمال المرشحة لهذه الفئة، كونها فئة جديدة وتحكمها معايير تختلف عن باقى الفئات. مضيفة أن لجنة التحكيم تعمقت فى تقييم الأعمال وفق المعايير الصارمة التى تم وضعها لها. إلى جانب ذلك، طرح أعضاء اللجنة اقتراحات لمعايير إضافية لإدراجها فى الدورات القادمة، والتى ستأخذها الأمانة العامة بعين الاعتبار.
وأكدت مديرة الجائزة أن المنافسة محتدمة فى هذه الفئة والاستجابة للمشاركة فيها جاءت أعلى من التوقعات، مضيفة أن هذه الفئة هى المفتاح للاهتمام المطلوب باستخدام التقنية الحديثة، مشيرة إلى أن الأمانة العامة خصصت الجائزة هذا العام حتى تدفع المؤسسات الصحفية إلى إعطاء الاهتمام الكافى لهذا المجال، كون هذه الفئة تهدف إلى زيادة الوعى بالتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها "صحفياً" وتطويعها للمحتوى العربى، إضافة إلى حث الصحفيين العرب على تطوير قدراتهم بحيث تصبح مواكبة للتقنيات الصحفية المعاصرة.
وقالت بوسمرة إن عملية تحكيم فئة الصحافة الذكية والفئات الأخرى اكتملت بسلاسة وتم طرح عدة نقاط ستساهم فى تطوير الجائزة من كافة النواحى، خصوصاً فى ظل الارتفاع المتواصل للمشاركات فى كل دورة مما يشكل تحدياً كبيراً أمام الجائزة للتطوير والابتكار.
جدير بالذكر أن جائزة الصحافة الذكية غير معنية بشركات البرمجة وتقنية المعلومات، بل تقتصر المنافسة فى إطارها على الصحفيين والمؤسسات الصحفية «العربية» الأكثر نجاحاً فى مواكبة عصر «الصحافة الذكية» وآلياتها الحديثة، كما تحكم فئة الصحافة الذكية، مجموعة من معايير التقييم والمفاضلة، منها ما هو خاص بالتواجد على الشبكة العنكبوتية مثل: الترتيب العالمى للصفحة على الإنترنت، وعدد المشتركين، ومنها ما هو خاص بالتواصل مع الشبكات الاجتماعية، كعدد التفضيلات لصفحة الفيسبوك، وعدد متابعى حساب تويتر، والمسجلين على قناة يوتيوب. إلى جانب المعايير الخاصة باستخدام الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية مثل: عدد النسخ الموزّعة (أى عدد مرات تحميل التطبيق)، وجودة البرنامج، من حيث تقديم المحتوى، وسهولة الاستخدام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة