وزير الأوقاف: الجيش لم يدخل معركة إلا وحسمها لأنه لم يدخلها ظالما

الثلاثاء، 10 مارس 2015 02:13 م
وزير الأوقاف: الجيش لم يدخل معركة إلا وحسمها لأنه لم يدخلها ظالما الدكتور محمد مختار جمعة وزير ا?وقاف المصرى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، بدء الحوار المجتمعى، مؤكدا أنه سوف يستمع للمختلفين معه فى الرأى، قائلًا إن رجال الدين لا يستطيعون الإنتاج وحدهم بل فى حاجة إلى العلماء والاجتماعيين والساسة وغيرهم لصياغة الفكر العربى.

جاء ذلك خلال صالون الأوقاف الثقافى السابع لمناقشة آليات تجديد الخطاب الدينى، وتفعيل توصيات المؤتمر الـ24 للمجلس بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتى تحت عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه: طريق التصحيح".

وأشار وزير الاوقاف إلى أن لجنة تطوير التعليم سوف تبدأ عملها عقب الانتهاء من المؤتمر الاقتصادى، مؤكدا حاجتنا إلى ثورة دينية وأخلاقية، وأن المقصد من اللجنة فتح حوار مجتمعى والاستماع إلى كبار الاساتذة مثل الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب والعمداء والأساتذة والتربويين فى ظل أصبح فيه الحوار المجتمعى فريضة وليس رفاهية.

ولفت إلى أن الأوقاف سوف تفعل توصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنتهية أعماله منذ أيام والخاصة بتجديد الخطاب الدينى بأقصى سرعة، حيث يطبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كتابا عن تجديد الخطاب الدينى بـ9 لغات سيتم توزيعها فى العالم تتضمن نشرات ومقالات عن الدين والحياة وهو تحت الطبع للتأصيل العلمى والدليل الشرعى لقضاياه.

وتابع أن وزارة الأوقاف فى عملها لا يوجهها أحد حيث تراعى الله فى عملها، مضيفا أن الأوقاف لن تتوقف عن الجهد والعمل، مشيرا إلى أن 19 دولة وافقت على المشاركة فى المسابقة الدولية للقرآن الكريم التى تنعقد فى 18 إبريل.

واستنكر وزير الأوقاف من يكفرون الناس لترك الصلاة ولا يكفرون من يقتل الناس، ومن يعطون الحق للحاكم بفقأ أعين الناس، مؤكدا أن أى فعل بذبح البشر يخرجه من الإسلام، مشددا على أن الجماعات التى تمارس القتل فهى خارجة عن الإسلام وكل الأديان.

وأكد وزير الأوقاف أن الجيش المصرى لم يدخل معركة فاصلة إلا وحسمها لصالحه لأنه لم يدخل معتديا، والنبى وصفهم بخير أجناد الأرض، مشيرًا إلى أن قوى الشر انكشفت وداعميها انكشفوا أمام شعوبهم.

وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أن الإسلام قضية عادلة وقعت فى يد بعض المجرمين، مضيفا أن الجهاد شرع للدعوة والقرآن ولم يشرع الجهاد القتالى فى الإسلام إلا فى المدينة للدفاع عن الإسلام، مضيفا أن الجهاد شرع للدفاع عن الدولة وبإذن الحاكم والخروج عن ذلك إثم.

جاء ذلك خلال صالون الأوقاف الثقافى السابع لمناقشة آليات تجديد الخطاب الدينى، وتفعيل توصيات المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتى تحت عنوان: "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه : طريق التصحيح".

وأضاف الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أنه لا يجوز لواعظ أو عالم أن يكفر شخص أو جهة لأن التكفير يفضى إلى التفجير، مؤكدا أن الإسلام يضع قضية تلو الأخرى لمنع التكفير، مضيفا أن الجماعات التكفيرية تخرج الناس دوما من دائرة الإيمان.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة