دفاع متهم بـ"مذبحة بورسعيد": حالة موكلى البدنية لا تسمح له بارتكاب جريمة

أكد المحامى أشرف العزبى، عضو الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة بورسعيد"، أن موكله محمد السيد الشهير بـ"مناديلو" حالته البدنية تتنافى مع الاتهامات المسندة إليه والمستندة على أقوال الشهود.

وأوضح العزبى أن موكله قام بإجراء عملية جراحية بـ"ساقه" لافتاً إلى وجود "مسمار" مُثبت بها، وفى هذا السياق طالب عضو الدفاع باستدعاء الطبيب المٌعالج لحالة موكله والمُحرر للتقرير الطبى المُقدم للمحكمة بخصوص إصابته، مضيفاً بأنه فى حالة تعذر ذلك فإنه يطالب بعرض المتهم على الطب الشرعى لبيان صحة روايته من عدمها.

وسخر أشرف عزب، دفاع المتهم محمد السيد مصطفى، مما جاء فى أقوال أحد الشهود، وهو من مشجعى النادى الأهلى حول أنه تم تفتيشهم بشدة، ليعقب هل لو كان ذلك صحيحاً كانت ستتسرب الافتة الشهيرة إلى داخل الإستاد وهل كان افراد رابطة التراس أهلاوى سيتمكنون من إدخال الشماريخ المُثبت تواجدها بملعب المباراة.

واستعان الدفاع بأقوال أخرى للشاهد قال فيها إن جماهير المصرى لم يتم تفتيشها، ليتساءل مستنكراً كيف عرف؟ معقباً بأن ذلك يٌثبت انه لم يكن متواجداً بالمدرج من الأساس.

وأصر المحامى أشرف العزبى، عضو الدفاع عن المتهمين، على التأكيد على أنه لا يوجد أى أحد تم إلقاؤه من فوق سور الاستاد مكذباً الرواية الشهيرة بخصوص تلك الواقعة.

وأوضح العزبى متسائلاً هل يستقيم مع المنطق أن يتم "إسقاط" بشر من فوق 11 متر دون أن يتم سماع أى أصوات تؤدى لأن يهرع إليه المتواجدون لمعرفة مصدر وسر هذا الصوت، متابعاً بأن حدث مثل ذلك كان سيؤدى لقطرات من الدم فى محيط السقوط المزعوم وهو ما لم يتم إثباته فى أى معاينات تم إجراؤها لمكان الحادث.

وكان أسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.