استمعت منذ قليل نيابة السيدة زينب، برئاسة رامى رجائى، وكيل النائب العام تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق إلى أقول طبيبتين بمدرسة شهداء بورسعيد، فى واقعة مقتل إسلام شريف التلميذ بالصف الخامس الابتدائى.
وقالت الطبيبتان أثناء التحقيقات أمام النيابة إنهما لم يرا الواقعة ذاتها، إلا أنهما قاما بإعداد الكشف الطبى على المجنى عليه، والذى تبين منه إصابته بارتجاج بالمخ، وليس تسمما كما ادعى مدير المدرسة، والذى تغيب عن الحضور وقت حدوث الواقعة.
كما استمعت النيابة إلى 8 تلاميذ من زملاء الضحية، والذين أكدوا جميعا أن مدرس اللغة العريبة ضرب إسلام مرتين بالعصى على رأسه وعلى الفور سقط على الأرض.