وقالت الصحيفة إن أحداث الوايت نايتس تكرار لأحداث بورسعيد، مشيرة إلى أن الكوارث الرياضية أصبحت تتكرر بشكل كبير فى مصر، وأصبح هناك العديد من المخاوف لدى الجميع عند عرض أى مباراة، موضحا أن مباراة الأهلى والزمالك الأخيرة مرت بسلام لانتهائها بالتعادل.
وأوضحت أن أحداث بورسعيد تعتبر الأكثر دموية فى حلقة كرة القدم ووقعت فى 1 فبراير أيضا ولكن فى عام 2012، وفى تلك الليلة كانت مدينة بورسعيد المصرية مسرحا لأكبر كارثة كرة القدم فى العقد الماضى، وفى دقائق معدودة أصبح الملعب فخ للموت.
وأشارت إلى أن معظم الضحايا هم بين 17 و23 عاما، ووقعت الحادثة قبل وقت قصير من بدء جولة من الدورى المصرى فى كرة القدم الذى بدأ فى استاد الدفاع الجوى، وأشار مصدر طبى إلى أن الضحايا لقوا حتفهم اختناقا بسبب الغاز المسيل للدموع، وفتحت النيابة العامة المصرية تحقيقا فى الحادث.
وأضافت أن حسب وزارة الداخلية المصرية فإن القوى الأمنية صدت أعدادا كبيرة من مشجعى نادى الزمالك المتجهين إلى استاد الدفاع الجوى لحضور المباراة من دون حملهم تذاكر دخول، وقد حاولوا اقتحام بوابات الاستاد بالقوة، مما دعا القوات الأمنية إلى الحيلولة دون استمرارهم فى التعدى على منشآت الاستاد، وإثر ذلك، اشتبكت قوات الأمن المتواجدة أمام بوابات الاستاد بأعضاء رابطة ألتراس وايت نايتس بعدما أصروا على الدخول من دون تذاكر، وبعد أن عمد بعض العناصر إلى إضرام النيران فى سيارة تابعة للشرطة أمام الاستاد.