السفير الهندى بالقاهرة يفتتح الخميس المقرالجديد لمركز مولانا آزاد الثقافى

الإثنين، 09 فبراير 2015 03:38 م
السفير الهندى بالقاهرة يفتتح الخميس المقرالجديد لمركز مولانا آزاد الثقافى مولانا آزاد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح السفير الهندى بالقاهرة، نافديب سورى والدكتورة كاميليا صبحى وكيل أول وزارة الثقافة، المقر الجديد لمركز "مولانا آزاد" الثقافى الهندى التابع للسفارة فى القاهرة بالزمالك يوم الخميس المقبل الساعة 6 مساء، ليضم معرضا للوحات الفنان الشاب أحمد خيرى تحت عنوان "مشاهير من مصر والهند".

وقال السفير نافديب سورى: "المقر الجديد لمركز مولانا آزاد سوف يؤدى إلى تعزيز مجال العلاقات الثقافية القوية الموجودة بين الهند ومصر. وسوف يؤدى اتساع المكان وسهولة الوصول إليه من قبل الزائرين عاملا مساعدا على زيادة التفاهم الثقافى بين حضارتينا العريقتين".

وأوضح بيان للسفارة الهندية بالقاهرة أن المقر الجديد يتضمن قاعة رئيسية للمعارض والعروض، لعرض الأفلام الروائية والتسجيلية ومكتبة تتضمن 7000 كتاب عن الهند وفصول لتقديم دورات فى لغة الهندى والأردو.

وأشار البيان إلى أنه تم إنشاء مركز مولانا آزاد للثقافة الهندية فى القاهرة عام 1992 لتعزيز التعاون الثقافى بين البلدين من خلال تفعيل برنامج التبادل الثقافى. وبالإضافة إلى نشر الثقافة الهندية من خلال تنظيم دورات اللغة الهندية واللغة الأردية ودورات اليوجا وعرض الأفلام الهندية، ويقوم المركز أيضاً بتنظيم المهرجان السنوى للفنون والثقافة "الهند على ضفاف النيل"، وذلك خلال فصل الربيع من كل عام. ومن المقرر أن تقام الدورة التالية من المهرجان خلال الفترة من 27 مارس حتى 15 إبريل 2015.

وكان مولانا أبو الكلام آزاد (1888-1958)، عالما مرموقا وتربويا ورجل دولة، وكان أول وزير للتعليم فى الهند وهو مؤسس وأول رئيس للمجلس الهندى للعلاقات الثقافية، إلى جانب المهاتما غاندى وبانديت جواهرلال نهرو، وناضل مولانا آزاد من أجل حرية الهند، ويعد رمزاً للتعددية والمبادئ العلمانية للهند، كما قام بوضع المبادئ الأساسية لاستقلالية السياسات التعليمية والثقافية للهند وكانت له إسهامات مهمة فى مجال تأسيس مراكز طرق البحث العلمية والثقافية.

وكانت له إسهامات مهمة فى مجال الدراسات الإسلامية وقام بتأليف تفسيراً بارعاً للقرآن الكريم تحت عنوان "ترجمان القرآن". أسس المجلس الهندى للعلاقات الثقافية وشجع التعاون الثقافى بين آسيا وإفريقيا. قام بزيارة إلى مصر ولديه شغف خاص بحضارة مصر العظيمة. وقدم تم تسمية المركز الثقافى الهندى فى العالم العربى على اسمه عرفاناً بإسهاماته القيمة فى المجال الثقافى وحبه لمصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة