بالصور.. كورال ومشغولات يدوية فى احتفالية "مشروع أحلام البنات"

نظمت جمعية نهوض وتنمية المرأة ومؤسسة "ستار كير"، احتفالية ختام مشروع "أحلام البنات"، والذى تم تنفيذه بالشراكة بين الجهتين، بحضور كل من الدكتورة إيمان بيبرس-رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، وأمنية حنا-مسئولة مؤسسة ستار كير، وأشرف محمد رضوان - المدير العام لفرع القاهرة بالهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، وعلى حسن مهدى- مدير عام إدارة التضامن الاجتماعى بحى مصر القديمة، فاتن السماك مستشارة رئيس الحى لحماية الطفل.

وعلى هامش الاحتفالية، تم تنظيم معرض لمنتجات الفتيات المستفيدات من المشروع، واللاتى تم تدريبهن على عدد من الحرف اليدوية، مثل صناعات (البامبو – الخشب – الطباعة – الشمع)، وبدأ الحفل بعرض لقصص نجاح من الفتيات المستفيدات من المشروع.

وصرحت الدكتورة إيمان بيبرس-رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة- بأن مشروع "أحلام البنات" هو الشراكة الأولى بين الجمعية وبين مؤسسة ستار كير، موضحةً أن المشروع هدِف إلى رفع كفاءة الفتيات المهمشات فى منطقة عزبة خير الله، باعتبارها من المناطق العشوائية الأكثر فقراً فى حى مصر القديمة.

وأشارت بيبرس إلى أنه تم اختيار تنفيذ مشروع "أحلام البنات" فى هذه المنطقة لأن الفتيات يعانون من العديد من المشكلات، ومن أهمها "ارتفاع نسب تسرب الفتيات من التعليم، ارتفاع مستوى العنف ضد الفتيات ولا سيما العنف الجسدى حيث يوجد بعض العادات الضارة مثل الزواج المبكر للفتيات وختان الإناث، وارتفاع نسبة البطالة بين الفتيات القاطنات، وهذا نتيجة إلى أن بعض الأسر ترفض خروج الفتيات إلى العمل".

وخلال الاحتفالية، استعرضت «بيبرس» إنجازات المشروع، حيث استفادت 412 فتاة من مكون برنامج أحلام البنات والتوعية القانونية، واستفادت 199 فتاة من مكون محو الأمية، وقد تم استخراج 42 بطاقات رقم قومى فقط، كما تم استخراج عدد 100 بطاقة شخصية، و140 شهادة ميلاد، وأخيرًا تم تنظيم 4 رحلات ترفيهية للفتيات المتفوقات.

ومن جانبها قالت أمنية حنا- مسئولة مؤسسة ستار كير- إن القطاع الخاص دائمًا ما يبحث عن جمعيات أهلية مؤمنة برسالتها وبأهدافها مثل جمعية نهوض وتنمية المرأة، وأوضحت أن التعاون بين مؤسسة ستار كير وجمعية نهوض وتنمية المرأة سيمتد لمراحل أخرى.

وقال أشرف محمد رضوان - المدير العام لفرع القاهرة بالهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية- إن الهيئة لن تبخل بتقديم كافة أشكال الدعم لكل الهيئات ومنظمات المجتمع المدنى، العاملة فى مجال محو الأمية، مشيرًا إلى أن الهيئة لن تستطيع وحدها أن تقوم بمحو الأمية الموجودة بين فئات المجتمع.

وذكر رضوان أن ما تقدمه الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية لم يعد يقتصر فقط على تعليم القراءة والكتابة، بل هناك "مدخل تنموى" يشمل تعليم الدارس حقوقه وواجباته، وتدريبه على عدد من المهارات الحياتية والسلوكية، وكيفية التعامل مع الآخرين.

وعبر "رضوان" عن فخره الشديد بما تخرجه الهيئة من نماذج مشرفة، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من حاملى شهادة محو الأمية، أصبح الآن لديهم شهادات دبلوم، والماجستير، والدكتوراه.

وأشاد على حسن مهدى- مدير عام إدارة التضامن الاجتماعى بحى مصر القديمة، بما حققه المشروع من إنجازات تخطت الأعداد المستهدفة، كما أثنى على ما تقدمه المنظمات غير الحكومية من مجهودات حثيثة فى خدمة وتطوير المجتمع.

وعبر "مهدى" عن سعادته الشديدة بما شاهده من نماذج مشرفة لفتيات مشروع "أحلام البنات، مشيرًا إلى أن المرأة هى أهم عنصر فى المجتمع، فهى زوجة، وأم، وأخت لشهداء الوطن، داعيًا الحضور للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مصر.

وفى ختام الاحتفالية، أدى كورال فتيات أحلام البنات، بعض الأغنيات، وهو الكورال الذى تم تكوينه وتدريب الفتيات عليه أثناء حضورهن فصول أحلام البنات فى المشروع، وتلى ذلك تكريم لعدد من المسئولين الحكوميين الذين ساهموا فى إنجاح المشروع، وتكريم القيادات الطبيعية اللواتى ساعدنّ فى تنفيذ المشروع كمتطوعات، بالإضافة إلى تكريم عدد من الفتيات المتميزات فى المشروع، سواء اللاتى نجحن فى فصول أحلام البنات أو محو الأمية واللواتى حضرن ورش التدريب الحرفى واستطعنّ أن يبدأنّ فى مشروعات صغيرة خاصة بهن.



بعض المشغولات اليدوية


وقوف الحضور دقيقة حدادا


جانب من الكورال


تكريم بعض الفتيات


صورة جماعية للحضور أثناء الاحتفالية