الفصائل الليبية تستأنف المحادثات لاحتواء الصراع على السلطة الثلاثاء

الأحد، 08 فبراير 2015 06:31 ص
الفصائل الليبية تستأنف المحادثات لاحتواء الصراع على السلطة الثلاثاء مسلحون ليبيا - ارشيفية
طرابلس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون من طرفى الصراع فى ليبيا إن الفصائل المتحاربة هناك ستستأنف يوم الثلاثاء المحادثات التى ترعاها الأمم المتحدة داخل البلاد لاحتواء الصراع على السلطة بين الحكومتين المتنافستين.

وجاءت هذه الأنباء فى الوقت الذى قال فيه مسعفون إن سبعة جنود قتلوا فى اشتباكات جديدة بين القوات الموالية للحكومة والإسلاميين فى مدينة بنغازى بشرق ليبيا ليصل عدد القتلى خلال أربعة أشهر من القتال هناك إلى نحو 700 .

وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ أن أطاحت انتفاضة بدعم من حلف شمال الأطلسى بمعمر القذافى قبل نحو أربع سنوات مع وجود حكومتين متنافستين تتحالف كل منهما مع جماعات مسلحة تقاتل من أجل الشرعية فى صراع يخشى الغرب أن يؤدى إلى حرب أهلية شاملة.

وتتمركز الحكومة المعترف بها دوليا بزعامة عبد الله الثنى ومجلس نوابها المنتخب فى شرق البلاد بعد أن تمكنت جماعة تسمى فجر ليبيا من السيطرة على طرابلس الصيف الماضى وأقامت حكومتها الخاصة وأعادت المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته للعمل مجددا.

وكانت الأمم المتحدة تمكنت الشهر الماضى من اقناع بعض أعضاء الفصائل بالمشاركة فى محادثات فى جنيف لكن البرلمان الموجود فى طرابلس والمعروف باسم المؤتمر الوطنى العام أعلن عن رغبته فى إجراء الحوار داخل ليبيا.

وقال نائب رئيس مجلس النواب محمد شعيب، إن محادثات السلام التى ترعاها الأمم المتحدة ستجرى داخل ليبيا يوم الثلاثاء مالم يحدث أى شيء غير متوقع.

وأكد عبد القادر حويلى العضو بالمؤتمر الوطنى العام موعد إجراء المحادثات لكنه لم يكشف عن مكانها.

وقال برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا فى الأسبوع الماضى خلال زيارة لطرابلس إن المحادثات ستُستأنف فى غضون ايام.
وعقدت أول جولة من المحادثات التى تجرى برعاية الأمم المتحدة فى مدينة غدامس بجنوب ليبيا فى سبتمبر ولكنها لم تحرز تقدما.

وتأمل الأمم المتحدة بجعل الجانبين يتفقان على حكومة وحدة وطنية . وتعتزم الأمم المتحدة ترتيب وقف إطلاق نار محلى وتبادل للسجناء كخطوة أولى لنزع فتيل النزاع.

وعقد الصراع معركة منفصلة فى بنغازى ثانى أكبر مدن ليبيا حيث شنت قوات متحالفة مع الثنى هجوما فى منتصف أكتوبر تشرين الأول لطرد جماعات إسلامية مسلحة مثل أنصار الشريعة.

وقال سكان إن قوات الجيش اشتبكت لليوم الثالث مع إسلاميين تحصنوا فى منطقة الميناء.فيما قال مسعفون إن سبعة جنود قتلوا كما أصيب 41.

وقال فراج البراسى وهو قائد عسكرى إن الميناء تحت سيطرة الجيش.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة