أخصائية نفسية توضح أعراض وطرق الوقاية من مرض الفصام

الأحد، 08 فبراير 2015 12:15 م
أخصائية نفسية توضح أعراض وطرق الوقاية من مرض الفصام الدكتورة إيمان السيد الأخصائية النفسية
كتب فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد نتلاقى بأشخاص يغلب عليهم الشعور بالحزن، وليس لديهم أى فرصة للتعامل مع الأشخاص أو الذهاب إلى الأماكن العامة، وكثيرى الخوف والتوتر.. فهل هذا مرض "الفصام"؟

وتشير الدكتورة إيمان السيد الأخصائية النفسية والاستشارية الأسرية، والباحثة فى العلوم النفسية والسلوكية، إلى أن مرض الفصام اضطراب عقلى يصيب واحدًا من بين كل مئة شخص، وهو أحد الأمراض الدماغية العصبية، الذى يشوه طريقه التفكير والتصرف والتعبير عن المشاعر.

وتابع إيمان، أن مرض الفصام ليس له سبب واضح ولكن يساهم تعاطى المخدرات والكحول خاصة الحشيش والامفيتمينات أو الإجهاد الزائد والمستمر مع الحرمان وسوء المعاملة فى مرحلة الطفولة فى رفع فرص الإصابة به.

وأوضحت، أن قابلية إصابة الأجنة بهذا المرض ترتفع بنسبة 40% حال إصابة الأبوين بالفصام، أو حال حدوث إصابات بالمخ أثناء الحمل والولادة.

وتضيف د. إيمان، أن الأعراض التى تظهر على المريض تشمل: ضعف التركيز والخوف والقلق والتوتر بشكل مستمر، ويصبح مريض الفصام منعزلاً اجتماعيًا فيصعب عليه تكوين العلاقات أو الحفاظ عليها، ويتجنب التجمعات والأنشطة، ودائمًا ما ينخفض أداؤه ويفقد دافعيته، ويظهر لديه خلل فى محتوى التفكير الكمى والنوعى، ويخاف من الناس ويشعر بالشك والاضطهاد منهم، ويخاف من الأماكن أو الأشياء المألوفة للآخرين، ودائمًا ما تظهر عليه حاله من الحزن والإحباط وفقدان الاهتمام بالأشياء والنظافة.

وأوضحت، من العوارض المتقدمة لدى المريض ظهور الضلالات والهلاوس السمعية والبصرية والخيالات، فتظهر اعتقادات ثابتة أو وهمية لديه كتخيله أنه شخصية تاريخية أو شخصية مشهورة أو ظهور أشباح، وتحدث للمريض حالة من التبلد العاطفى، وتكون استجابته للمواقف غير طبيعية للفرح أو الحزن، قد تصبح سلوكياته غريبة وشاذة، وأخيرًا، تساعد الأدوية الكيميائية فى التقليل من أعراض المرض المزعج مع العلاجات المساعدة الأخرى، مثل العلاج النفسى ودعم الأهل والأصدقاء.

وأكدت د.إيمان، أن إشراك عائلة المريض فى علاجه أمر فى غاية الأهمية ولابد أن يتم منذ اللحظة الأولى، وأيضًا قد يتم اللجوء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية إذا استمرت الحالة الحادة دون تحسّن، وهذا النوع من العلاج لا يسبب ألمًا للمريض ولا يضرّه مطلقاً، وتكون نتائج علاج مريض الفصام أفضل عند تقديم العلاج من البداية وعند التشخيص المبكر.


موضوعات متعلقة:

دراسة دولية: "الفصام" 8 أمراض مختلفة وتتحكم فيه شبكة من 42 جينًا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة