مفكر لبنانى: المشروع الإسلامى ولد فى مصر وسقط أيضًا فيها

السبت، 07 فبراير 2015 09:13 م
مفكر لبنانى: المشروع الإسلامى ولد فى مصر وسقط أيضًا فيها معرض الكتاب
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدالمفكر اللبنانى الدكتور علىّ حرب، أن المشروع الإسلامى ولد فى مصر، وسقط أيضًا فى مصر، وأن السقوط حدث فى الموجة الثانية للثورة فى 30 يونيو، وهو ما كان له أثرًا كبيرًا على الدول العربية وخاصة تونس.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بحضور الدكتور هيثم الحاج علىّ، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وأضاف الدكتور علىّ حرب، أن ما حرك الإسلام السياسى جوع عتيق إلى السلطة والقبض عليها والاحتفاظ بها بأى طريقة، حتى لو مقابل التنازل القيم الأخلاقية، فالإسلاميون انطلقوا من وهم عشش فى الذهن، بأن العالم العربى الإسلامى أمة واحدة فرقها الغرب والحداثة، التى أخرجتنا عن ديننا ولابد من العودة بأى وسيلة كانت ولو بالعنف أو بالسيف أو بالرشاش.

وأكد الدكتور علىّ حرب، أنه عندما زادت هيمنة رجال الدين فى العالم، تحول العالم إلى جحيم لا يطاق، إذ انتهكوا كل القيم الأخلاقية، من تفجير المدارس، إلى تفجير دور العبادة، مضيفًا أن مسألة اصلاح الدين فقدت مصداقيتها، لأنه يكتب على يد حراسه، وبداية الاصلاح الفكرى والدينى تبدأ عندما نكف عن اقحام الدين فى الحكم.

وأوضح الدكتور على حرب، أن العرب لم ينتج حتى الآن أفكارًا ونظريًات جديدة، فنحن ندقن تفويت الفرص، لأننا نخشى المتغيرات، وهذا ما يتجلى فى موقفنا من موجات الحداثة، حيث تعاملنا مع العولمة على إنها فزاعة، داعيًا إلى تأمل تجربة دولة الصين، وكيف كانت فقيرة، وكيف أصبحت رقم 2 فى العالم.

وأشار علىّ حرب، إلى أن العرب لم ينجح فى امتحان المعرفة أو التنمية، قائلاً، أعتقد إننا نظرًا لما نقوله أننا نملك موارد هائلة، لا نحتاج مساعدة من الخارج، ولكن ما نحتاجه هو تجديد الأفكار، لمواجهة التحديات، وقراءة التحولات، بابتكار نظريات جديدة، كما تفعل سائر الأمم، وعدم اقحام الدين فى الدولة، مشيرًا أنه لا يقصد بالدين القرآن وتعالميه، بل رجال الدين، والمؤسسات والسطلات الدينية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة