السيرة الذاتية لهانى المسيرى محافظ الإسكندرية الجديد

السبت، 07 فبراير 2015 05:57 م
السيرة الذاتية لهانى المسيرى محافظ الإسكندرية الجديد هانى يوسف محمد المسيرى
)أ ش أ(

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هانى يوسف محمد المسيرى محافظ الإسكندرية الجديد، شخصية معروفة فى الشارع السكندرى، شغل عدة مناصب قبل أن يتبوأ منصبه الجديد، ومنها رئيس تنفيذى لشركتين، بالإضافة إلى عمله كمسئول للخدمات المصرفية بأحد البنوك الأمريكية، وهو خريج جامعة كاليفورنيا، وحصل على بكالوريوس فى إدارة الأعمال، وماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة الإسكندرية بالتعاون مع كلية جورج واشنطن، كما تذكر سيرته الذاتية كونه خريجا لبرنامج كلية كيلوج فى إدارة الأعمال فى جامعة شيكاجو الأمريكية، إلى جانب أنشطته فى المجتمع المدنى والحفاظ على البيئة.

وتعد عائلة المسيرى التى ينتمى إليها المحافظ واحدة من أعرق العائلات بالإسكندرية؛ فمنها الكاتب الدكتور عبد الوهاب المسيرى؛ أحد أبرز الباحثين فى العلوم السياسية والاجتماعية، والرابط بين المسيرى الباحث والمحافظ ليس فقط المنشأ ومسقط الرأس وسنوات الدراسة، بل تمتد إلى أعمال الأسرة، وعلى رأسها سلسلة محلات "البن البرازيلى"- أحد أعرق محلات تقديم القهوة بالمدينة الكزموبوليتانية- والتى لا تزال تحافظ على طرازها المعمارى اليونانى والرسم بالبارز عن مزارع البن؛ منذ نشأتها وامتلاك أحد اليونانيين لها.

إدارة تلك السلسلة الناجحة هى انعكاس للمأمول من كثير من السكندريين لأحوال المحافظة والمشاكل والانتقادات التى واجهها سلف المسيرى؛ وعلى رأسها المبانى والمنشآت التراثية، والحفاظ عليها، ومشاكل المبانى المخالفة وأعمال الصيانة؛ خاصة أن العائلة لا تزال تحافظ على صيانتها السنوية لسلسلة محلاتها، دون المساس بما تملكه من مقتنيات تراثية متعلقة بصناعتها ليتحول محلها الرئيسى بمنطقة وسط الإسكندرية إلى مزار يقصده المثقفون والسائحون على حد السواء للاستمتاع بقدح القهوة على نغمات الموسيقى الكلاسيكية صباحاً، والعزف الشرقى والغربى مساء على مدار الأسبوع.

وتظل صورة وحيدة للمحافظ فى مرحلة الطفولة إلى جوار والده تتصدر منتصف المحل وسط مقتنيات صناعة القهوة النحاسية والفضية، التى لا يزال المقهى يحتفظ بها ويعتنى برونقها ولمعانها رغم مرور العقود عليها.

يأتى أداء محافظ الإسكندرية الجديد لليمين الدستورية قبل يوم واحد من فتح باب سحب الأوراق والتقدم للترشح للانتخابات البرلمانية 2015، وما يعقبها من انتخاب المحليات التى تعد أحد الأذرع المعاونة للجهاز التنفيذى للمحافظات، والتى توقفت عن العمل منذ سنوات، وبالأخص منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

وقد توالى 21 محافظاً على الإسكندرية منذ ثورة 23 يوليو 1952 كان أطولهم ولاية للمحافظة المستشار السيد إسماعيل الجوسقى؛ لتستمر ولايته 11 عاماً، فيما كان أقصر من تولى المنصب كل من المستشار ماهر بيبرس، والدكتور عصام سالم لمدة لم تتجاوز الثلاثة أشهر عقب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وكانت جملة المحافظين خلال تلك الحقبة منهم تسعة بخلفية عسكرية ثمانية منهم برتبة لواء آخرهم اللواء طارق مهدى، ومحافظ حاصل على رتبة فريق خلال بداية عهد مبارك فى أوائل الثمانينات؛ ولم تتجاوز ولايته العام، فيما تولى منصب المحافظ خمسة حاصلين على درجة الدكتوراه.

وكان أشهر من تولى محافظة الإسكندرية هو اللواء عبد السلام المحجوب؛ أحد رجال القوات المسلحة والمخابرات، وذاع صيته فى الإسكندرية بسبب اهتمامه بالجوانب الجمالية للمدينة الساحلية وتطوير الكورنيش والشوارع الرئيسية، ليتولى بعد ذلك حقيبة التنمية المحلية ويعود لخوض الانتخابات البرلمانية 2010 عن دائرة الرمل كوسيلة لكسر شوكة جماعة الإخوان المسلمين فى دائرتهم القوية بمنطقة الرمل.

وبذلك يكون خروج اللواء طارق مهدى من الإسكندرية دون تسميته لمنصب آخر كسراً للسنة التى بدأت بالمحجوب وتبعه لها اللواء عادل لبيب بتوليهم حقيبة التنمية المحلية فى أعقاب شغلهم منصب محافظ الإسكندرية.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة