سعد الدين الهلالى: اتهام لأبو بكر الصديق بحرق الفجاءة لا يمكن أن نصدقه

قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن بناء مصر لا يكون بالوصاية ولكن بالعلم، واتساع صدورنا فى بعض الجوانب العلمية، ومن نصبوا أنفسهم أوصياء دينيين، فإنهم ظالمون للشعب المصرى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الإعلامى "محمود سعد"، أن ما ورد عن حرق سيدنا أبو بكر للفجاءة "مسألة تاريخية"، مشيراً إلى أن كل شخص صدره سليم ناحية سيدنا أبو بكر ينفى رواية حرق الفجاءة، فيستحيل أن يقوم بحرق إنسان، لما عرفناه من تاريخه، كما أن الجانب التاريخى يجب أن نحترمه.

وأوضح سعد الدين الهلالى، أن التهمة التى وجهت لسيدنا أبو بكر الصديق محل شك كبير، ولا يمكن قلوبنا أن تصدقها، ولكنها وردت ولها أسانيد تاريخية، ومن حقنا أن نقول سيرة سيدنا أبو بكر العطرة، ورفضه قتل أسرى غزوة بدر، لافتاً إلى أن سيدنا أبو بكر الصديق برىء من تهمة حرب الردة، ولكنه قام بحروب الرد على الحركات الانفصالية وذلك من نية البعض دفع الزكاة للدولة.