بربرية داعش وحرق الكساسبة يسيطران على خطب الجمعة بمساجد المحروسة.. خطيب الأزهر: الرسول برىء منكم.. إمام النور: لولا جيش مصر لرأيتم الدواعش فى بيوتكم.. مسجد مصطفى محمود: حرق أبى بكر للردة أكاذيب شيعية

الجمعة، 06 فبراير 2015 02:29 م
بربرية داعش وحرق الكساسبة يسيطران على خطب الجمعة بمساجد المحروسة.. خطيب الأزهر: الرسول برىء منكم.. إمام النور: لولا جيش مصر لرأيتم الدواعش فى بيوتكم.. مسجد مصطفى محمود: حرق أبى بكر للردة أكاذيب شيعية معاذ الكساسبة
كتب إسلام سعيد - هشام عبد الجليل - وائل ربيعى - محمود راغب - أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت الأحداث الإرهابية التى تقوم بها جماعة داعش وبعض الجماعات الإرهابية على أحداث خطب الجمعة اليوم حيث قال خطيب الجامع الأزهر، إن تعاليم الدين الإسلامى السمحة أعلى من قيمة الإنسان كمخلوق مكرم من ربه، الذى خلقه لتعمير الأرض، مستنكرا: "كيف تتأدى عمارة الأرض مع الاعتداء على المعمر الذى يزرع ويعلم ويحمى المقدسات والأوطان".

ووجه خطيب الجامع الأزهر رسالة للإرهاب ومن يرعونه قائلا: "يا من تدعون تبعية الرسول هل أنتم على هديه، الرسول برىء منكم ومما تدعون" مؤكدا أن المجتمع ابتلى بشرذمة لا تعرف من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه ولا يعرفون للأوطان حبا، وأن الغدر والخيانة من صفات اليهود وأن هذه الجماعات الإرهابية من صنع الصهيونية العالمية والإسلام برىء منهم لأن الله ورسوله حرما القتل بغير حق والغدر والخيانة حتى مع الأعداء.

وتساءل خطيب الجامع الأزهر، فى خطبته اليوم الجمعة، عن كيفية تحقيق فعل العبادة مع الإرهاب الغاشم الذى لا يعرف حق الله ورسوله والدين إذا كان عنده ذرة من دين، حسب قوله.

وأشار خطيب الجامع الأزهر، أن هؤلاء الإرهابيون سولت لهم أنفسهم ليستبيحوا الحرام وسفك الدماء وترويع الآمنين مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا أصبح الشيطان بث جنوده وقال لهم من أضل منكم إنسانا من بنى آدم ألبسته التاج، فقال أحدهم فى آخر اليوم ما تركته حتى عاق والديه فقال له لا يلبث حتى يبرهما فما فعلت شيئا وقال الثانى ما تركته حتى طلق زوجه فقال له لا يلبث حتى يتزوج غيرها فما فعلت شيئا، وقال الثالث ما تركته حتى قتل فقال له إبليس أنت أنت وألبسه التاج".

وأكد خطيب الجامع الأزهر، أن جنود الشيطان من بنى البشر أكثر فتكا من الجن لأن الجن لا يملكون سوى الوسوسة ولكن البشر يزينون كل قبيح، قائلا: "كيف يعتدى على صنعة جبار السماوات والأرض" مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الله لا يغضب لشىء مثلما يغضب للاعتداء على مخلوقه وبنيانه".

ووجه خطيب الجامع الأزهر حديثه للجنود الشهداء قائلا: "يا جنود مصر الأبرار يا خير أجناد الأرض هنيئا لكم الشهادة وجنة الخلد"، داعيا الله بحفظ مصر.

فيما قال خطيب مسجد النور بالعباسية، أن أمن الأمة الإسلامية يقتضى أن نقف وقفة فالأمة الإسلامية تحتاج إلى وقفات فى هذا المنعطف الخطير بعد أن انتشرت أفكار بعض الجماعات التكفيرية فى هذه الأيام التى نعيشها.

وعلق خطيب النور خلال خطبة الجمعة، على ما حدث من حرق الطيار الأردنى، بأن الحرق جريمة نكراء فى الإسلام والنبى نهى عن ذلك حينما قال "لا يعذب بالنار إلا رب النار"، مؤكدا أنه لابد من التكاتف والتلاحم لمواجهة الجماعات التكفيرية التى شوهت صورة الإسلام فى العالم، قائلا" لولا جيش مصر لرأيتم داعش تدخل بيوتكم "، مضيفا" هذه الجماعات التكفيرية لا تمت إلى الإسلام بصلة، وعلى الأحزاب والجماعات التى كانت تنطق باسم الإسلام أن تتبرأ منها" .

وأضاف خطيب الجمعة بمسجد النور بالعباسية ، أن هناك فكرا لدى شباب الجماعات المتطرفة بأن الدين يتعارض مع الوطن، قائلا"بعض الجماعات المتطرفة والتكفيرية وجماعات المتاجرة بالدين لديها أفكار مغلوطة وترى أن هناك تعارضا بين حب الوطن والإسلام فجماعات المتاجرة بالدين ضربت بقيم حب الوطن عرض الحائط" .

وتحدث خطيب النور عن أهمية مصر ومكانتها على مر التاريخ وذكرها فى القرآن الكريم مستشهدا بقولة تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، موضحا أن مصر هى كنانة الله على الأرض وردت هجمة المغول والصليبيين والحملة الصليبية والفرنسية والإنجليزية والجماعات التكفيرية وجماعات المتاجرة بالدين ومخطط تقسيم العالم الإسلامى، ودخلها يوسف ويعقوب وتزوج منها إبراهيم الخليل ومحمد صلى الله عليه وسلم، ودخلها المسيح وأمه، قائلا "العالم الإسلامى يقوى بقوة مصر ولابد أن نعود بمكانتها وتاريخها وأن يعود الأزهر إلى مكانته بعد أن نام وغطى فى نوم عميق".

وقال الخطيب المنتدب من الأوقاف بمسجد عمر مكرم ، إن جنود مصر أول شىء فعلوه عندما عبروا إلى الضفة الشرقية، قبلوا تراب سيناء لأن حب الوطن فطرة فى المصريين، موضحا أن الإسلام يحرم الحرق بالنار، وأن حرق الطيار الأردنى ليس من الدين، وابتلينا بقوم يتحدثون بنصوص الدين بمفاهيم مغلوطة وينسبونها لدين الله، مشيرا إلى أن هذا زمن الفتنة، مؤكدا أن مصر هى حجر الزاوية فى الرقعة الإسلامية والعربية، ومن أراد العزة عليه أن يبنى مصر، لأنها سترفع شأن الإسلام، فمصر هى عزة العرب والمسلمين.

وأكد أن أهل الكفر يسعون لإخراج أهل الإيمان من أوطانهم.. فالسعى لأن يكون الوطن فى تقدم أمر وطنى، ويكون الدم هينا عند الدفاع عن الوطن، فهو مقدم على حفظ النفس، ولابد من الوقوف ضد من يحاولون جر الوطن للخراب.

وأوضح خطيب الفتح المنتدب لمسجد عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة، أن شعب مصر العظيم عرفه التاريخ قديما وحديثا بأنه شعب وسطى، مهما تجور عليه الأحداث إلا أنه لا يتغير، مشيرا إلى أن مصر قبل أن يدخلها الإسلام عرفت عصر الشهداء عندما قدم المسيحيون أرواحهم فداء لدينهم، لافتا إلى أن الإسلام دخل مصر بالموعظة الحسنة فلم يعرف المصريون أكثرية مسلمة إلا بعد 3 قرون بعد أن اطلع الشعب على وسطية وسماحة الإسلام، ولو دخل الدين هنا بالقوة لكان الوضع مختلفا.

وأكد خطيب مسجد الفتح، أن المصريين لم يتعدوا على مسجد أو كنيسة، موضحا أن حب الوطن يغلبنا، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ودع مكة بالدموع عندما أخرجه أهل مكة من هذه البلدة الطيبة.

كما أدان خطيب مسجد مصطفى محمود ، فى خطبته، مقتل الطيار الأردنى معاذ الكساسبة حرقا على يد داعش ، مستنكرا وسيلة القتل حيث قال لا نتعجب من القتل والموت فكلنا سنموت آجلا أو عاجلا ،ولكن ما ندينه بشدة حرقه وتصويره بذلك الشكل .

أوضح خطيب مسجد مصطفى محمود أن البعض يردد أن خالد ابن الوليد قتل رجلا وقطع رأسه وأحرقها ورواية قتل وحرق سيدنا أبى بكر للردة هذه أقاويل من صنع الشيعة لتشويه صورة الصحابة، ويجب أن يقرأ كل مسلم ما يتناسب ومستواه الثقافى فكتب التخصص لا يجوز أن يقرأها غير المتخصص .

واستشهد بأحد الصحابة الذى قام بتحفيظ ابنه 400 حديث غير صحيح، وعندما سأله الغلام قال له إنى جعلتك على علم بهم حتى إذا رأيت من يستشهد بهم ترده وتعلم أنه حديث ضعيف وغير صحيح .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ام احمد

ليه معاذ فقط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة