واشنطن بوست: تنامى غضب المسلمين ضد داعش بعد حرق "الكساسبة"

الخميس، 05 فبراير 2015 11:13 ص
واشنطن بوست: تنامى غضب المسلمين ضد داعش بعد حرق "الكساسبة" معاذ الكساسبة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" توالى الاحتجاجات الغاضبة التى اجتاحت منطقة الشرق الأوسط أمس الأربعاء، فى ظل المعاناة من وحشية تنظيم داعش، والتى تجلت فى إحراق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة حيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن قادة المنطقة نددوا بالجماعة الإرهابية فى مناسبات عدة فى الماضى، إلا أن مشهد إحراق الكساسبة حيا داخل قفص أثار ردود أفعال حادة.

وتحدثت الصحيفة عن نشر صورة مقتل الطيار الأردنى على القنوات التليفزيونية فى كافة أنحاء المنطقة، فيما كان العنوان الرئيسى لتغطية صحيفة الحياة اللندنية للأمر كلمة واحدة "بربرية"، ونقلت واشنطن بوست عن لبيب القمحاوى، المحلل السياسى بالعاصمة الأردنية عمان حديثه عن تأثير القتل الوحشى على الرأى العام فى جميع أنحاء المنطقة، وقال إن أغلب من أعدمهم داعش من قبل كانوا أجانب، إلا أنه هذه المرة كان عربيا مسلما، وكان لهذا الأمر تأثير أكبر على الناس.

من جانبه، قال هشام الهاشمى، الخبير فى شئون داعش والذى يقدم المشورة للحكومة العراقية، إنه برغم الإدانات، فإن تلك الفظاعة الأخيرة لن تؤثر على الأرجح على آراء كثيرين فى تلك المنطقة التى تعانى من استقطاب بالفعل، وأوضحت واشنطن بوست أن فيديو حرق الكساسبة يأتى بعد سلسلة من الانتكاسات لداعش فى ساحة القتال من بينها الهزائم التى تعرض لها فى مدينة كوبانى الكردية على الحدود السورية، وفى محافظة ديالى شرق العراق.

وتابع الهاشمى قائلا إن الفيديو الذى أذيع يوم الثلاثاء قد حول الانتباه عن تلك التراجعات، وعاد إلى أساليب الجماعة المروعة التى ربما ترعب الرأى العام إلا أنها أصبحت الوسيلة الأساسية الذى يحشد داعش من خلاله المتطرفين فى العالم. واعتبر الهاشمى أن داعش قد فاز من جراء هذا الأمر أكثر مما خسر.

وكان داعش قد برر أسلوب قتل معاذ الكساسبة بالقول إن الحرق يتناسب مع ما فعله بإحراق المسلمين بنيران طائرته، وفقا لبيان نشر على أحد المنتديات الإعلامية للتنظيم وترجمه موقع سايت الاستخباراتى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة