بمناسبة مرور 55 عامًا على البدء فى بناء السد العالى..

بناة السد العالى: المشروع بجميع المقاييس إنجاز على كل المستويات

الخميس، 05 فبراير 2015 01:21 ص
بناة السد العالى: المشروع بجميع المقاييس إنجاز على كل المستويات جانب من الندوة
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أمس، ندوة بعنوان "بمناسبة مرور 55 عامًا على البدء فى بناء مشروع السد العالى"، وشارك فى الندوة أعضاء جمعية بناة السد العالى المهندس يسرى حسنين، والمهندس رشدى عطية، والمهندس باهى زكى، والمهندس محمد مقلد، والمهندس محمد يسرى، واللواء باقى زكى، وقدمها شريف جاد.

أكد المهندس محمد مقلد، أنه "اعترض السد العالى مجرى النيل ومن الناحية الشرقية كان هناك قناة التحويل بطول 2 كيلو ولها قناة أمامية وقناة خلفية وفى الوسط فى جسم السد كان هناك ستة أنفاق كل نفق متفرع فى نهايته إلى فرعين كل فرع عليه توربينة يبقى عدد التوربينات حوالى 12 توربينة وكل توربينة مركب عليها مولد 175 ميجاوات يعنى بقيمة إجمالية 2200 ميجاوات قدرة محطة السد العالى والكهرباء التى تتولد تنتقل إلى القاهرة من خلال خطين 500 كيلو جهد بطول حوالى 850 كم إلى أن تلتقى بمنطقة القاهرة من خلال محطة تحويلات القاهره 500 وهى تمد محافظات الوجه القبلى بالكهرباء من خلال محطتين كبار رئيسين محطة نجع حمادى 500 ومحطة سمالوط 500 ويليها بعد محطات المحولات الفرعيه جهد 132 كيلو جهد وخطوط جهد 132 كيلو جهد إلى أن تصل للقاهره فتغذى شبكة الإسكندرية والقاهرة والوجه البحرى من خلال عدة خطوط 220 كيلو جهد".

وقال المهندس يسرى حسنين "إن السد العالى بجميع المقاييس هو إنجاز على كل المستويات وقد تم وضع حجر الأساس فيه يوم 9 يناير 1960 وتم إنجازه فى شهر يوليو 1970 يعنى ما يقرب من 11 عامًا، وجسم السد نفسه هو من الرخام بحكم الطبيعة وهندسيا كان لا يقبل أى بدائل وقد احتاج هذا السد إلى كثير من الإرادة والإدراة الحسنة".

وأوضح المهندس باهى زكى، صاحب فتح ثغرة خط بارليف: "لقد كنا على خط غرب القناة هوانا كضابط مركبات كنا نمر لكى نقوم بصيانة عربات الفرقة وكنا نشاهد العدو وهو يبنى الساتر الترابى بواسطة شركات عالمية وعندما كنت أنظر لهم كان كل ما يدور فى عقلى لو كان هذا الكلام فى أسوان يبقى مش مهم لأن فى أسوان كل المصريين اللى بنوا السد العالى قاموا بنقل جبال رمل من مواقعها الطبيعية لجسم السد وفى مايو 69 جاءت تعليمات للفرقة 19 أن تعبر وتخترق خط بارليف وجاء متخصص المهندسين أن التجارب العالمية المتبعة سنفتح السد بالمتفجرات ثم قالوا سنفجرها بالمدفعية وكل متخصص كان يقول اقتراحه ولكن لكل مقترح كان هناك خسائر كبيرة وأنا كنت أسمع هذا الكلام فرفعت يدى وقلت نحن نستخدم الآن فى الأفكار طبقا للإشكاليات العالمية ولكن لماذا لا نستخدم بديلا آخر وهو المياه والقناة تحتنا علطول وهو قد ميلوا الساتر باتجاهها فاندفاع المياه سيحرك الرمل من مكانها لتنزل فى اتجاه الميل وبدلا من استخدام المدافع سنستخدم طلمبات وقد اندهش قيادات الفرقة من ذلك وتم عرض الفكرة على هيئة العمليات والمهندسين وأخذت من وزارة السد العالى بعض اللوح وأعطيتها لقائد الفرقة ثم تم عرض ذلك على الرئيس عبد الناصر ووافق عليها وتم عمل تجربات عليها إلى يناير 72 وفى النهاية تم فتح الثغرة فى 3 ساعات وربع ومن وقتها تم استخدام أسلوب التجريف فى فتح الساتر الترابى فى حرب أكتوبر 73".

وأشار المهندس رشدى عطية إلى أنه "من بنى السد العالى هو عبد الناصر من خلال 34 ألف عامل ومهندس وفنى كانوا موجودين على الجبل فى أسوان، وأريد أن أقول إن السد العالى هو من بنى المصريين وليسوا هم من بنوه ونحن اليوم محتاجون أن نتذكر جزءا من أحلامنا الجميلة أننا تستطيع أن نعمل ونستطيع أن ننتج ومازال الإنسان المصرى إذا أتيحت له الفرصة يستطيع أن يؤدى وينتج ويصنع المعجزات".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة