نشبت مشادة كلامية بين كل من اللواء عبد الرافع درويش، رئيس حزب الفرسان، وسيد عبد الغنى، عضو المكتب السياسى للحزب الناصرى، بسبب الاختلاف حول الطريقة التى يتم بها الرد على عناصر من حركة حماس حال ثبوت تورطهم فى التفجيرات الأخيرة بشمال سيناء وراح ضحيتها 30 من صفوف القوات المسلحة، ومدى الاتفاق على توجيه ضربات لحماس داخل فلسطين.
ورفض اللواء عبد الرافع درويش، خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساءً" مع وائل الإبراشى، اتهامه بالتخريب من قبل عضو المكتب السياسى للحزب الناصرى، فى مداخلة هاتفية له بالبرنامج، أمس الثلاثاء، ووجه إليه الكلام قائلا: "اتكلم كويس معايا ومتتكلمش عليا وتقول إنى مخرب، وأنا أرفع عليك قضية بكرة"، ورد عليه عضو الحزب الناصرى، قائلا: "نحارب الإرهابيين عبر المؤسسات المصرية وبالطريقة القانونية".
وبعد انتهاء المشادة، طالب رئيس حزب الفرسان، الإعلامى وائل الإبراشى بالحق فى الحصول على شريط الفيديو الذى تمت فيه المشاداة الكلامية التى تم اتهامه فيه بالتخريب فى مصر، قائلا: "احتفظ بحقى فى الشريط الخاصة بهذه الحلقة، لأنى سأرفع قضية على الأستاذ سيد لاتهامه لى بالتخريب فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة