مجاهدون تملصوا من قبضة "داعش" يفضحون التنظيم: ما يقوم به ليس جهادا بل مذبحة.. ويجبرون المتطوعات على ممارسة الجنس مع المقاتلين.. أحدهم ينصح من يريد الجهاد "لا تعبث بحياتك.. فهؤلاء لا يمثلون الإسلام"

الأربعاء، 04 فبراير 2015 04:45 ص
مجاهدون تملصوا من قبضة "داعش" يفضحون التنظيم: ما يقوم به ليس جهادا بل مذبحة.. ويجبرون المتطوعات على ممارسة الجنس مع المقاتلين.. أحدهم ينصح من يريد الجهاد "لا تعبث بحياتك.. فهؤلاء لا يمثلون الإسلام" داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا يتابع تصريحات لمقاتلين هربوا من تنظيم داعش المسلح بعد أن تبينوا لحقيقة المشهد داخل التنظيم، وعبثية القتال داخله لما يقوم به من جرائم وأعمال منافية لما اعتقدوه فيه من قبل.

يقول التونسى "غيث" الذى هرب من داعش لما لمسه من صعوبة العيش داخل معسكرات التنظيم، ولما لاقاه من معاملة من أحد زملائه الذى وضع سكينا على رقبته مهددا إياه بالذبح فى حالة عدم قوله لآية قرآنية ليثبت حفظه لها، أن القتال بينهم كان مجرد عبث لا يستحق التضحية بالحياة له.

يقول "غيث" الذى أفرجت عنه السلطات التونسية بعد عودته، أنه لا يزال يخشى ترصد أحد أتباع التنظيم المسلح له، فندبة السكين على عنقه لا تزال بارزة مذكرة إياه بالتهديد القائم فى حياته.

يروى "غيث"، أنه ذهب إلى سوريا اعتقادا أنه سيجاهد ضد نظام ظالم بين صفوف تنظيم إسلامى، لكنه فوجئ بإجبار الإناث داخل التنظيم على ممارسة الجنس مع المقاتلين، حيث سيواجهن الموت فى حالة رفضهن، وهو الأمر الذى شكل أول صدمة له.

ويقول الشاب السعودى "حمد عبد الرحمن" (18 عاما)، إن التنظيم قام بحرق كل أوراقه الثبوتية وجواز سفره فور استقباله له على الحدود التركية-السورية، ثم خيروه بين أن يقاتل أو يصبح انتحاريا، ليختار الأولى ويقوم بتسليم نفسه للقوات العراقية الحكومية التى لا تزال تتحفظ عليه حتى الآن.

ويقول "على" وهو مواطن تونسى آخر قرر الهروب من تنظيم داعش بعد انضمامه له، أنه كُلف بمهمة تهريب الأموال بين تونس وسوريا، وتجنيد المزيد من المتطوعين، لكنه قرر أن يظل بتونس فى رحلته الرابعة دون أن يعود، معتبرا كل ما يقوم به عبثا غير مجدٍ وليس إلا نشاط إرهابى، بعدما شهد عمليات الإعدام التى تقوم بها داعش.

وكان مرصد حقوق الإنسان فى سوريا قد أعلن نهاية العام الماضى قيام داعش بإعدام ما يقارب 120 مقاتلا أجنبيا أرادوا العودة إلى بلدانهم وترك التنظيم.

وأوضح تقرير صحيفة الإندبندنت، أن المعضلة الأكبر أمام العائدين من تنظيم داعش، هو تعقب الأمن لهم ومراقبتهم بشكل دورى للاشتباه فى قيامهم بأعمال عنف داخل بلدانهم، وعدم تخلصهم من أفكار التنظيم المسلح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة