أقيمت اليوم بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة بعنوان "الثقافة العلمية والتجديد" بحضور كل من الدكتور أحمد شوقى والدكتور أحمد منتصر.
وقال الدكتور أحمد شوقى فى كلمته: "بدون ثقافة التغيير لن نتمكن من إحداث تقدم علمى، ومن أهم أدوات ثقافة التجديد هو نشر الثقافة العلمية بالحديث عن العلم والحديث فى العلم".
وأضاف"لابد أن نهتم فى المجتمع المصرى بالحديث عن العلم، وكيفية استخدام المنهج العلمى فى حل مشاكلنا خاصة فى ظل شيوع الخرافة فى الإعلام وتالذى يشكل خطرا على العقل الجمعى للمصريين".
وتابع"نحتاج نقلة نوعية فى الإعلام لنشر الثقافة العلمية، نظرا لأهميتها للتنمية على كافة المستويات".
وأضاف الدكتور أحمد شوقى أن"الإعلام حين يتناول أيا من القضايا العلمية يتناولها بطريقة إعلانية للترويج لبعض الأجهزة أو الاختراعات الجديدة، مثال أجهزة شفط الدهون".
وأشاد الدكتور أحمد شوقى بالتجربة العلمية الصينية التى تحاول مواكبة العالم وتقدمه وكذلك الهند التى لا تزال فى بداية تنمية الثقافة العلمية بها بالرغم من وجود العديد من المشاكل بها.
وقال الدكتور خالد منتصر فى كلمته: "الثقافة العلمية مكروهة فى مصر، دارس العلم المصرى ليس لديه مقدرة كبيرة على التشخيص ولكن إطلاق الأحكام والمسميات، وهذا هو الفرق بين العلم فى مصر والعالم".
وأضاف الدكتور خالد منتصر: "هناك متاجرة بما يطلق عليه الطب البديل فى الإعلام المصرى، وكل هذا يعد معاداة للعلم".
وتابع"هناك فوبيا للعلم فى المجتمع المصرى، وكل المعارك التى دخلها العلماء من أجل تثقيف الناس علميا انتهت بالشتم والسب والقذف، وذلك فى سبيل انتصار الخرافة"، مضيفا"حين يلجأ الناس للعلم لا يقدم لهم إجابات قاطعة فهو دائما فى حالة بحث وتطوير مستمرة، فى حين يقدم القائمون على الخرافة إجابات شافية مريحة للناس".
وقال خالد منتصر: "لابد من التفرقة بين مفهومى العلم والعلم الزائف مشيرا إلى جهاز علاج الإيدز الذى أعلن عنه مؤخرا فى الإعلام".
وأضاف"يعتمد هذا النوع من العلم بالترويج الإعلامى وينتهى عنده أيضا، فى مؤتمرات صحفية وبرامج، أما القائمون على العلم فيبدأون العمل فى معاملهم".
وتابع الدكتور خالد منتصر"سر قوة العلم فى نسبيته حيث يمتلك دائما القدرة على تصحيح نفسه ولكن الدجل والدجالين يرفضون النقد لأنه ليس فى مصلحتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة