استقبلت قاعة الباب سليم بدار الأوبرا المصرية محبى أعمال الفنان الراحل حسن راشد فى معرضه الذى أقيم فى السادسة مساء وعرض مجموعة مختارة من لوحاته التى تمثل البيئة المصرية بكل أشكالها المتنوعة.
وافتتح معرض حسن راشد الدكتور إيمان النشار رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية فى حضور زوجة الفنان الراحل وأبنائه وأحفاده.
وبسؤالها عن الفنان الراحل قالت قالت الناقدة الفنية سوزى شكرى إن حسن راشد يعد رائدا فى مجال الفن الشعبى، وأنه تمسك بمصريته وعربيته فى أعماله رافضا الانصياع للثقافة الغربية فى الفن التى يتأثر بها العديد من الفنانيين.
وأضافت سوزى شكرى "كان الفنان شديد التأثر بالثقافة والتراث المصريين وبطولات السير الشعبية واستلهم منها أعماله".
وتابعت سوزى شكر "رفض حسن النشار أى تقنيات دخيلة على الفن الشعبى المصرى واتبع ما يعرف بالنظرية الاجتماعية فن الفن، وهى ما تسمح للفنان بالاتصال بالمجتمع الذى يعيش فيه، وأن يمثل فى أعماله البيئة التى نشأ فيها.
وكان الفنان الكبير الراحل محسن شعلان قد وصف حسن راشد بأنه "أيقونة مصرية أصيلة"، حيث ركز الأول فى أعماله على تمثيل البيئة المصرية بتنزعاتها.
وفى وصفه للفنان الراحل يقول الدكتور أحمد عبد الغنى: "تتغنى بمصرية مبدعها، فقد استطاع بشغفه وولعه بمصريته النهل من فيض هذا الطيف الجمالى البديع".
ويضيف عبد الغنى: "لم يبعد حسن راشد يوماً عن هذا المنحى الإبداعى، وكأنه واجب وطنى يؤديه بطريقته الخاصة، حتى باتت أعماله لا تخطئها عين المشاهد واشتهر بها وصار واحداً من أشهر فنانى الفن الشعبى وحملت تصاويره روح الفلاح والعامل، المرأة والرجل، الطفل والشيخ، حتى النبات والحيوان فى قوالب فنية مصرية شعبية خالصة". ويتابع أحمد عبد الغنى "لم تقف مصرية حسن راشد عند حدود الرسم، بل ظهرت فى كل مناحى إبداعه الأخرى، فى كتاباته وأشعاره".
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 12 فبراير الجارى.
افتتاح المعرض
جانب من المعرض
جانب من المعرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة