ذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تعرض لضغوط من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليتراجع عن خطط خفض ميزانية وزارة الدفاع خلال محادثاتهما الشهر الماضى.
ويواصل نواب من الأحزاب الرئيسية الثلاثة فى البلاد الضغط على رئيس الوزراء للمحافظة على الحد الأدنى من الإنفاق على الجيش لابقاء الجيش عضوا فى حلف الناتو، قائلين إن الأمن هو المهمة الأولى للحكومة.
ويرفض كاميرون حتى الآن إضافة الدفاع إلى قائمة المجالات المحمية من سلسلة التخفيضات التقشفية فى بيان حزب المحافظين الانتخابى، والذى يتضمن المساعدات الخارجية وهيئة الصحة الوطنية. وقال كاميرون فى بداية الشهر الماضى إن الأمر يعتمد على الوضع الاقتصادى.
وأثار الرئيس أوباما هذه القضية مباشرة خلال المحادثات التى أجراها مع كاميرون فى البيت الأبيض، وهو ما أكده مسؤولون.. حيث قال إن بريطانيا دولة حيوية لمواصلة الضغط على دول حلف شمال الاطلسى التى تنفق أقل من حد 2 بالمائة.
وقال مصدر فى الحكومة البريطانية للصحيفة "نحن شريك استراتيجى هام للأميركيين". واضاف "انهم فى حاجة إلى شريك استراتيجى يمكن الاعتماد عليه. وهذا هو السبب فى أنهم يساعدوننا على تطوير حاملات طائرات ويعملون معنا على الغواصات."
وأوضح أنهم يتأكدون من أن "شريكك الاستراتيجى يقوم بمهمته بشكل صحيح".
ذى تايمز: أوباما طالب كاميرون بعدم خفض ميزانية وزارة الدفاع البريطانية
الأربعاء، 04 فبراير 2015 02:46 م