
شادية فى أحد أفلامها الأبيض والأسود
وأشارت إلى أن مواجهة الجمهور على المسرح صعبة، وعلى الفنان أن يظهر كل ليلة بنفس الشكل ونفس المشاعر والتعبيرات طوال عرض المسرحية، وكشفت عن أنها فضلت الابتعاد عن السينما لفترة 4 سنوات بعدما قدمت فيلم "الشك يا حبيبى" لأنه لم يعرض عليها سيناريو مناسبًا فى هذا الوقت، وأضافت أن السينما المصرية تعانى من ظاهرة "تصوير الأفلام ووضعها فى العلب" بمعنى تأجيل عرض الأفلام لسنوات بسبب قلة دور العرض التى كل فترة تزداد سوءًا وهو ما سبب لها عقدة على حسب تعبيرها.

مشهد لشادية
وقالت شادية إنه بعد غيابها عن السينما لمدة 4 سنوات قررت العودة بفيلم "لا تسألنى من أنا؟" التى رفضت فى الحوار الحديث عن تفاصيل دورها فيه رغبة فى تشويق الجمهور، وذكرت شادية أنها تكن كل التقدير والاحترام لعدد من كبار المخرجين ومنهم المخرج حلمى رفلة الذى كان له دور كبير فى تقديمها بدور الفتاة الدلوعة الشقية فى أفلامه.

صورة أسرية قديمة
وأوضحت أنها دخلت عالم السينما عن طريق شقيقتها "عفاف" التى كانت تعمل بالسينما قبل منها وأخذتها للعمل كوجه جديد فى أحد الأفلام القديمة وبعدها شاهدها حلمى رفلة الذى أسند لها دور فى فيلم "العقل فى إجازة"، وقالت شادية إنها تعشق مشاهدة الأفلام الكوميدية حيث إنها عندما تجلس فى منزلها فى وقت الفراغ تضع "شريط فيديو" لفيلم كوميدى لتشاهده.

شادية
وتحدثت شادية عن تفاصيل أخرى فى حياتها، ومنها أنها ليست من عشاق وضع "الماكياج" باستمرار على وجهها حيث أكدت أنها تضع الماكياج فقط أثناء تصوير أعمالها، كما أنها تكره الذهاب للكوافير باستمرار وعمل "فورمات" للشعر، وقالت إنها تعشق ترك شعرها بطبيعته حتى أنها لا تستطيع النوم فى وجود "بنسة" فى شعرها، وعبرت دلوعة الشاشة عن اختفاء السينما الغنائية فى ذلك الوقت وقالت إن سبب اختفاء هذه النوعية من الأفلام تغيير الذوق العام، وأيضا هذه النوعية من الأفلام مكلفة عن أى فيلم آخر.

شادية مع كاريمان
يذكر أن شادية ولدت فى 8 فبراير عام 1929 فى منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية وهى ابنة المهندس الزراعى (أحمد كمال)، بدأت حياتها الفنية صدفة عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التى كونها حلمى رفلة والمصور عبد الحليم نصر فى عام(1947) وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التى ستقوم بإنتاجها الشركة، فاصطحبها والدها ولم يكن يتعدى عمرها حينذاك 16 عاماً لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمى رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفنى (شادية).

شادية وأمينة رزق
وبدأت بالتدريج فى التغلب على نوعية الأدوار التى تقدمها فى السابق لتقدم أدوارًا مختلفة كليا عما سبق من خلال عدة أفلام مثل: (بائعة الخبز، ليلة من عمرى، دليلة، المرأة المجهولة)، وفى الستينيات كونت شادية ثنائيًا ناجحًا للغاية مع الفنان صلاح ذو الفقار من خلال مجموعة من الأفلام منها: (عيون سهرانة، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، مراتى مدير عام، عفريت مراتى).

شادية فى فيلم مراتى مدير عام
كما قدمت فى نفس الحقبة أربعة أفلام مقتبسة عن أربع روايات للروائى الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، وهى: (اللص والكلاب، ميرامار، الطريق، زقاق المدق).. وفى السبعينيات تناقص عدد الأفلام التى شاركت بها، وكان آخر أفلامها هو "لا تسألنى من أنا"، ثم اعتزلت شادية الفن وارتدت الحجاب فى منتصف الثمانينيات. تزوجت شادية ثلاث مرات أولها من المهندس "عزيز فتحى"، وثانيها من الفنان "عماد حمدى" لمدة ثلاث سنوات، ثم من الفنان صلاح ذو الفقار وانفصلت عنه عام 1969.

شادية ونور الدمرداش

مشهد من فيلم الهاربة

مشهد من فيلم الشك يا حبيبى

فى فيلم أضواء المدينة

صورة لشادية

من فيلم مراتى مدير عام

مشهد من فيلم لا تسألنى من أنا
أخبار متعلقة..
شهيرة: تحسن الحالة الصحية للنجمة شادية وتدعو الله بأن ينصر مصر