مافيا الغش يتزعمها أصحاب مكتبات التصوير حول الحرم الجامعى، تزامنًا مع امتحانات التعليم المفتوح والتربوى والدراسات العليا.
تفاصيل القصة تبدأ عند وصولك أمام بوابة الجامعة الرئيسية من ناحية كلية الآداب تجد مجموعات من الشباب تابعين لمكتبات التصوير المواجهة للجامعة يحمل كل منهم شنطة بلاستيكية معبأة بمئات من كراسات البرشام لبيعها للطلاب التعليم المفتوح مقابل 5 جينهات للواحدة.
"اليوم السابع" التقى بعدد من الطلاب، الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، واعترف أغلبهم بممارستهم للغش عبر تلك الكراسات أو باستخدام المحمول، وعلى الرغم من تأكيدهم على أنه أسلوب مرفوض، إلا أنهم يضطرون لذلك لانشغالهم بالعمل والوظيفة.
وكان 60 طالبا من كلية التجارة فقط أحيلوا لمجلس التأديب، لاستخدامهم تلك الكراسات فى الغش، أو عن طريق استخدام برنامج الواتس اب، حيث اعترف الطلاب فى محاضر التحقيقات إنهم كان هناك اتفاق مسبق بينهم وبين المكتبات بتصوير الامتحان وإرساله لهم عبر الواتس أب والرد عليهم بالإجابة، وبالفعل تم تحريز بعض الهواتف المحمولة والمسجل عليها تلك الوقائع، وكذلك إحالة 20 طالبًا بكلية الآداب للتأديب لضبطهم متلبسين بالغش.
ومن جانبه أكدت مسئول بالأمن الإدارى بالجامعة أن الأمن ليس له أى سلطة خارج الحرم لتصدى لتلك الظاهرة، وأنه تم رفع مذكرة لرئاسة الجامعة لاتخاذ اللازم.
وأفاد الدكتور عبدالحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة رصدت هذه الظاهرة، وأبدت انزعاجها الشديد حيال ذلك، وأنها بصدد تشكيل لجنة لملاحقة المتسبب فى ذلك من خلال مخاطبة الجهات الأمنية للحفاظ على الملكية الفكرية، مشير ا إلى أن الغش مدخل للفساد التعليم، وأنه تم إصدار تعليمات مشددة على المراقبين بضرورة تشديد الرقابة داخل اللجان وعدم التهاون مع الطالب المخالف وتطبيق عليه القانون لكى يكون رادعًا لزملائه من الطلاب، ومن المقرر عقد مجالس تأديب لطلاب الغشاشين فى التعليم العام والمفتوح الأسبوع المقبل.

أحد البائعين يفترش رصيف الجامعة بالبرشام وآخر يحمل كيس معبأ بالرشام

أحد الطلاب خلال شرائه البرشام من البائع أمام مدخل الجامعة

مجموعة من الطلاب يلتفون حول أحد الباعة يتزعم حصوله على الامتحان

الطلاب خلال دفع ثمن البرشام

طالبة أخرى تشترى البرشام من البائع

بائع آخر يحمل كيس البرشام لبيعه للطلاب

بائع البرشام ينادى علنا

الطلاب على مدخل الجامعة