وتقع الرواية فى 168 صفحة من القطع المتوسط، ويعد "الفقدان" هو العامل المسيطر والمحرك لجميع شخصياتها، حيث الراوى البطل الذى يعانى فقدان حبيبته فيسعى لإعادة بعثها من خلال أمنيات أبطال حكاياته التى يرويها، والذين يعانون بالضرورة حالة فقدان مماثلة، فالأم "مسعدة" تقود عالمًا من أهلها المشققة أرواحهم بحثًا عن حب أو حزن أو فرح، فى أرض جديدة، أصبحت ملجأ يعيد حكاية الخلق من جديد، حيث المطرودون من جنة "الأهل" يبادرون بأرواحهم التى تشب عن الطوق والممتلئة بحديث الحلم والغائبين رافضين كل الأمان العادى المتاح فى مغامرة للبحث عن الذات الفردية والجماعية.

أحمد شوقى يستعد لحفل التوقيع

جانب من التوقيع

جانب من حفل التوقيع