الأردن تخفض عملياتها الجوية ضد "داعش" بسبب ضغوط داخلية

الأربعاء، 04 فبراير 2015 09:46 ص
الأردن تخفض عملياتها الجوية ضد "داعش" بسبب ضغوط داخلية صورة أرشيفية - تنظيم داعش
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خفضت الأردن، تحت ضغوط داخلية مكثفة، من عملياتها الجوية ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا بشكل حاد عقب اختطاف الأخيرة طيار أردنى والتى اعلن عن عدمه حرقا أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر دبلوماسية –وفق ما نقلته صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء- ان المملكة الأردنية أصدرت أمرا بتعليق العمليات الجوية فى الحرب التى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش وأشاروا إلى أن سلاح الجو الملكى الأردنى أوقف كافة الغارات الجوية على التنظيم بينما وافق على اجراء عمليات استطلاع محدودة على طول حدود المملكة.
وأكد مصدر أن الأردن لا تزال بمثابة قاعدة لعمليات مكافحة ضد داعش، ولكن لم تعد مشاركا نشطا".
وأشارت المصادر إلى أن عمان علقت معظم العمليات ضد داعش عقب أيام من اعتقال طيار سلاح الجو الأردنى معاذ الكساسبة. ففى أواخر ديسمبر العام الماضي، تحطمت المقاتلة الأردنية متعددة المهام أف-16 فى شمال سوريا واتُخذ الطيار رهينة لدى داعش.
وأوضحت المصادر أنه منذ ذلك الحين انصبت مساعى الأردن على اطلاق سراح الرهينة مع تقديم وعود بتحرير أحد عناصر تنظيم القاعدة المحكوم عليهم بالإعدام كما اصدر الملك عبد الله، الذى واجه احتجاجات مناوءة للولايات المتحدة، تعليمات بوقف الضربات الجوية على سبيل اظهار للنية الحسنة.
واضاف المصدر ان "الملك لم يخبر شعبه مطلقا بأن الأردن كانت تشن ضربات جوية ضد داعش ولذا كان هناك العديد من الحانقين بسبب انخراط الأردن فى حرب تهدد حياة العديد من المقاتلين الأردنيين فى سوريا".
وتابعت المصادر ان الملك سيواصل السماح لأعضاء قوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة لاستخدام الأردن كقاعدة لشن هجمات ضد داعش فى العراق وسوريا.
واختتم المصدر قائلا "لكن ما يثير الشكوك يكمن فى طول الفترة التى سيصمد فيها الملك امام الضغوط لوقف هذا الأمر أيضا".






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Marzoe

داعش والاردن وكسر ارادة الشعب الاردنى

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Marzoe

داعش والاردن وكسر ارادة الشعب الاردنى

عدد الردود 0

بواسطة:

تيتو

يا حلاوة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة