4 حملات ومبادرات نتمنى تنفيذها فى مصر.. تجربة "قسم التصحيحات" فى أحد السجون الأمريكية لتوفير حياة ذات معنى للنزلاء.. ومشروع برازيلى لتزيين عربات القمامة.. وحملة هندية لكسر الصورة النمطية

الأربعاء، 04 فبراير 2015 09:35 م
4 حملات ومبادرات نتمنى تنفيذها فى مصر.. تجربة "قسم التصحيحات" فى أحد السجون الأمريكية لتوفير حياة ذات معنى للنزلاء.. ومشروع برازيلى لتزيين عربات القمامة.. وحملة هندية لكسر الصورة النمطية جانب من تدريب الوحدة
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فكرة واحدة بإمكانها أن تغير حياة المئات وأحيانًا يمكنها تغيير مجتمع بأكمله إذا كانت موفقة وتم تطبيقها بالطريقة الصحيحة ولهذا تعمل الكثير من المنظمات والمؤسسات على نشر الأفكار التى تستحق الانتشار مثل "تيد". فى تجربة مشابهة يستعرض "اليوم السابع" 4 تجارب مميزة لحملات اجتماعية وفنية أجنبية وأفكار نتمنى تطبيقها فى مصر.

* كيف نجح سجن فى توفير حياة ذات معنى لنزلائه

جانب من تدريب الوحدة- 2015-02 - اليوم السابع
جانب من تدريب الوحدة


عبر منصة "تيد" شارك "دان باشولك" نائب أمين قسم التصحيحات فى واشنطن تجربتهم المختلفة فى "قسم التصحيحات" لتحويل السجن من مجرد مؤسسة عقابية، وأحيانًا "إجرامية" إلى مكان يوفر لنزلائه حياة ذات قيمة ومعنى، وكيف نجحوا فى استيعاب واحتواء مجرمين خطرين وسيطورا عليهم بوسائل أخرى غير العنف، ليخرجوا بعد قضاء مدتهم أشخاصًا أسوياء من جديد.

* تجربة "ميسون ارتمان" لإطعام المشردين

ميسون ارتمان صاحب المطعم والفكرة- 2015-02 - اليوم السابع
ميسون ارتمان صاحب المطعم والفكرة

بدلاً من توفير صناديق طعام لهم بالشوارع أو المرور بحملات إطعام للمشردين، بتكر صاحب مطعم أمريكى شاب فكرة جديدة، تجعل المشردين يدخلون إلى المطعم ويتناولون طعامهم كأى شخص عادى، بفضل تبرعات الزبائن أنفسهم.

فكرة "ميسون ارتمان" هى ببساطة أنه يمكن لكل فرد من عملاء المطعم، أن يدفع دولارًا إضافيًا على حسابه ليسدد بذلك ثمن شريحة بيتزا تقدم مجانًا لأحد المشردين، ومن ثم يعلق "ارتمان" لافتة أمام المطعم تقول إن هناك شريحة بيتزا مجانية لأحد الأشخاص الذين لا مأوى لهم، والذين لا يملكون ثمن الطعام.

فوجئ "ارتمان" بعدما بدأ تطبيق الفكرة أن التبرعات لم تقتصر على الزبائن العاديين فحسب، بل بعض المشردين حين توفر معهم بعض المال دخلوا المطعم وتبرعوا لصالح مشردين آخرين، والآن بعد 10 شهور من بدء التجربة اشترى المحل أكثر من 8 آلاف و400 شريحة بيتزا للمشردين.
يمكنك معرفة أكثر عن التجربة من هنا


* مشروع برازيلى لتزيين عربات القمامة

عربة قمامة بعد تزيينها- 2015-02 - اليوم السابع
عربة قمامة بعد تزيينها
خلال عام نجح فنان برازيلى يدعى "مندانو" فى تزيين ورسم أكثر من 200 عربة جمع قمامة، وحولها إلى قطعًا فنية، وذلك فى إطار مشروعه "زين عربة القمامة الخاصة بى" الذى لا يهدف فقط إلى تلوين عربات القمامة، بل يأخذه بداية لتسليط الضوء على هذه الفئة المهمشة فى بلده، وفى العالم ككل، وتوفير الرعاية الطبية لهم والملابس بل وحتى الكوافير وقفازات واقية ونظارات شمسية ومعاطف واقية من المطر.

وفى عام 2007 قرر مندانو أن يخرج بفكرته من إطار المحلية وأطلق حركة "عربتى الرائعة" العالمية بعد أن اكتشف أن العالم فيه ما يزيد عن 20 مليون عامل قمامة،

مشروعه "زين عربة القمامة الخاصة بى" التى حولت عربات هؤلاء العمال الأبطال إلى قطع فنية لا تخلو من بعض الفكاهة، وبدأت الفكرة تخرج من البرازيل لتتجه نحو العالمية.

الآن المشروع يضم أكثر من 800 متطوع و200 فنان شارع وأكثر من 1000 جهة مانحة، يعملون جميعًا بهدف القضاء على تهميش عمال القمامة حول العالم.
يمكنك التعرف أكثر على المشروع من هنا


حملة اكسر الصورة النمطية- 2015-02 - اليوم السابع
حملة اكسر الصورة النمطية

تعد الصورة النمطية عن الآخرين وقولبتهم من أبرز المشكلات التى تواجه تقبل الآخر والتعايش معه، خاصة فى مجتمع يعج بالأشخاص المختلفين فى العادات والتقاليد والمعتقدات والأفكار مثل الهند، وهو ما دفع موقع "trulymadly" إلى تبنى حملة باسم "اكسر الصورة النمطية" فى محاولة لدفع الناس لرؤية الآخر بعدسة مختلفة.

واعتمد الموقع على فكرة بسيطة جدًا لكسر الصورة النمطية وهو تصوير شخصيات عادية جدًا فى الهند حاملين لافتة تقول من هم وتوضح أنهم ليسوا كما تصنفهم الصورة النمطية عنهم وفق الجنس أو العرق أو النوع أو حتى الشكل، مثل "أنا طبيبة ولكننى أكتب بخط جميل" "أنا أحمل شهادة جامعية فى العلوم وفى الوقت نفسه أنا فنانة ماكياج"، "أنا شاعر ولكننى لست مدمنًا على الكحول" "أنا امرأة ويمكننى أن أدير موقفًا مثل الرجل" "أنا أحب اللون الوردى ولست شاذًا"، "أنا رجل وأحب أن أطبخ"، "أنا فنان ولست عاطلا عن العمل"، "صديقى المقرب ولد ولكننا لا نتواعد"، "أنا امرأة عصرية واخترت أن أرتدى ملابس تقليدية". وكشفت هذه اللافتات أن بعض من هذه الصور النمطية ليس منتشرًا فى الهند وحدها بل تقريبًا على مستوى العالم كله.
لتعرف أكثر عن الحملة اضغط هنا





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال الهوارى

ياترى التجربة الفريدة هتطبق فى سجن غوانتنامو هناك بيعلموا المساجين الشواذ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة