مغامر بلجيكى يصعد الأهرام ويقفز من ارتفاع 2000 متر

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 03:55 م
مغامر بلجيكى يصعد الأهرام ويقفز من ارتفاع 2000 متر سيدريك دومون
كتبت - منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

«وقتك محدود فى هذه الدنيا» بهذه المقولة بدأ «سيدريك دومون»، المغامر البلجيكى البالغ من العمر 42 سنة حديثه لـ«اليوم السابع»، حيث قال بكلمات قليلة يعرفها باللغة العربية إن حلم الطيران فوق سماء الأهرامات ظل يراوده طوال حياته، مضيفا «عام 2012 حاولت القفز من فوق برج القاهرة لكن الظروف الجوية لم تساعدنى»، مؤكدا أنه زار مصر 4 مرات، وبعدها عشق الأهرامات، قائلاً: «الأهرامات استثناء تاريخى».

سيدريك دومون اثناء القفز- 2015-02 - اليوم السابع
سيدريك دومون اثناء القفز

وأكد «دومون» أنه عاد مرة أخرى فى 2015 ليقوم بقفزة عمره من فوق الأهرامات، مشيدا بدور القوات المسلحة فى إنجاح هذه القفزة وتأمينه وتوفير جميع الموافقات الأمنية والعسكرية للقيام بالقفزة من فوق أعلى قمة فى مصر بارتفاع 2000 متر.

سيدريك دومون خلال المؤتمر- 2015-02 - اليوم السابع
سيدريك دومون خلال المؤتمر

وقال إنه يريد أن يثبت للعالم أنه لا حدود للأحلام، مؤكدا أنه لا يمكن أن تقف أى صعوبات فى طريق من يملك الإصرار على تحقيق أحلامه، معطيا مثلا، بأنه كان يتصور أن هناك صعوبة فى أن يطير فوق الأهرامات، لكن حماسه لإنجاح هذه القفزة كان وراء نجاحها.

ونفى وجود أى تخوفات لديه من الحضور إلى مصر، فى ظل ما يردده الغرب، حيث قال إن الأحداث التى تقع بمصر تحدث أيضا فى كل بلدان العالم، مضيفا «ما حدث مساء الخميس فى سيناء حدث فى باريس منذ أسبوعين».

سيدريك دومون اعلى الهرم- 2015-02 - اليوم السابع
سيدريك دومون اعلى الهرم

وقال إن هذه القفزة ستوجه الأنظار لمصر، وسترسل رسالة للعالم، مفادها أن مصر آمنة وتهتم بالرياضة والسياحة، موجها رسالة للشباب المصريين، قائلاً: «حماسنا يحقق أحلاما قد نظنها معجزات، وكل منا فى مجاله يطلق لنفسه العنان، المهندس والطبيب وكل شخص لابد أن يأمل ويحلم لأن الأحلام مشروعة وتحقيقها يحتاج إلى القدرة والمثابرة».

سيدريك دومون- 2015-02 - اليوم السابع
سيدريك دومون

وعن حياة «دومون» فى عالم المغامرة والقفز والطيران، قال إنه قفز 11 ألف مرة فى كل بلاد العالم، لكنه عشق القفز فى أوروبا وإيطاليا وبلجيكا ومصر، ونفذ قفزات استثنائية عدة، من بينها قفزة أعلى جسر معلق فى العالم، وأخرى من أعلى جسر للسكك الحديدية، إضافة إلى ثالثة من أعلى برج عالمى.

وتابع «كل نقطة لها جمالها وإحساسها، ويزداد شعورى بالمتعة كلما كانت أكثر مخاطرة، أشعر فى السماء بالحرية، والتشويق، والخوف لكنى فى النهاية أستمتع»، مضيفا: «الحياة كده كده مالهاش أمان وبنخاطر فيها، فالمخاطرة بمتعة أكيد أحلى».

الصفحة- 2015-02 - اليوم السابع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة