"أحنا متراقبين" كتاب يصدر من قلب مواقع التواصل الاجتماعى.. محمد ريان: لدىّ مشروع ثقافى لتوثيق كل ما يجرى "إلكترونيًا".. والهاشتاج كان دافعا أساسيا لفكرة الكتاب.. وصفحات الشباب كانت أهم مصادرى

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 09:07 م
"أحنا متراقبين" كتاب يصدر من قلب مواقع التواصل الاجتماعى.. محمد ريان: لدىّ مشروع ثقافى لتوثيق كل ما يجرى "إلكترونيًا".. والهاشتاج كان دافعا أساسيا لفكرة الكتاب.. وصفحات الشباب كانت أهم مصادرى الكاتب محمد سيد ريان
كتبت إسراء عبد الفتاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفر الاهتمام الشديد فى السنوات الأخيرة بمواقع التواصل الاجتماعى عن العديد من النتائج لم تقتصر على كونها مصدر للمعلومات أو عامل مهم محفز لقيام ثورات الربيع العربى، بل أصبح أيضا مصدرا وملهما للعديد من الكُتاب الذين وجدوا فيه مادة جديدة ومختلفة وغنية لصنع إبداعات من نوع خاص.

وجاء كتاب "إحنا متراقبين" للكاتب الشاب محمد سيد ريان كبرهان على أهمية مواقع التواصل الاجتماعى ودورها فى إفراز محتوى ثقافى مختلف يعبر عن نبض الشباب ومواقفهم تجاه كل ما يجرى حولهم من أحداث.
الكاتب محمد سيد ريان- 2015-02 - اليوم السابع
الكاتب محمد سيد ريان

وقال محمد ريان، خلال تصريحات لـ"اليوم السابع": "الكتاب يأتى ضمن مشروعى الثقافى لتوثيق كل ما يجرى على الوسائط الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى، وبدأت بالفعل بتوثيق دور الفيس بوك فى الثورة المصرية، والتى أراها أول ثورة اجتماعية إلكترونية نشأت بعد تحرر الإنسان من القيود الثقافية والإعلامية التقليدية الممثلة فى القنوات والاتصالات الرسمية المهيمنة عليها الدول والحكومات معتمدة فى ذلك على أسلحة الكيبورد ومدافع فيس بوك وصواريخ تويتر"، مشيرا إلى أن الثورة المصرية كشفت مدى أهمية الأقوال والكلمات التى يتم نشرها على حائط الصفحات الشخصية والرسمية.


وكشف ريان أن هاشتاج "أحنا متراقبين" كان دافعا أساسيا لوجود الكتاب والذى دشنه بعض الشباب عقب إعلان وزارة الداخلية عن مشروع "رصد المخاطر الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعى" أو ما سمى بمشروع "القبضة الإلكترونية"، والذى أثار موجة من الذعر والغضب بين الشباب، وخصوصا على الفيس بوك، الذى كان يعتبره الكثيرون منهم المتنفس الوحيد الباقى بعد سقوط الشارع، مضيفا أن دور وسائل التواصل والشبكات الاجتماعية لم يعد يقتصر على مجرد وسيلة للترفيه أو حتى الدعاية والإعلان أو الترويج لأفكار؛ بل أصبحت وسيلة لإشعال المظاهرات والمسيرات، والاحتجاجات، والاعتصامات، وأيام الغضب، والمقاطعة، والإضرابات لتشكل أعظم ثورة فى تاريخ المصريين يقودها الشباب، الذين خرجوا من بيوتهم بعد انقطاع الإنترنت، وجميع وسائل الاتصال ليثبتوا أن الشرارة، التى اشتعلت على الإنترنت والفيس بوك، خصوصًا لن تنطفئ وأن الثورة قد حلت علينا ولامفر منها.
	غلاف كتاب أحنا متراقبين- 2015-02 - اليوم السابع
غلاف كتاب "أحنا متراقبين"


وشدد ريان على أهمية دور الإعلام الاجتماعى وأنه تطور طبيعى للتقنيات الإعلامية التقليدية والتى تفرض سنن الحياة والواقع والتكنولوجيا تطورها لتلاءم وتواكب مجريات الحياة المعاصرة والسريعة والجديدة، قائلا: "اعتمدت على صفحات الشباب والاقوال التى كتبوها فى الحالة الشخصية والهاش تاج الخاص بإحنا متراقبين وقد أظهرت فى الكتاب أن الرقابة تتنافى مع مواد الدستور ولايجوز للدولة الحد من حرية التعبير، التى أقرها الدستور للمواطنين بعد ثورتهم على الكبت والقيود.
	مجموعة إصدارات الكاتب محمد ريان- 2015-02 - اليوم السابع
مجموعة إصدارات الكاتب محمد ريان

ولفت إلى أنه يتوقع نجاحًا جيدًا لكتابه بسبب أن موضوع الرقابة على الإنترنت والأمان الرقمى أحد أبرز الموضوعات، التى تهم المستخدمين العاديين للإنترنت قبل المتخصصين فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والإعلام الإلكترونى، بالإضافة للناشطين الإلكترونيين والمعارضين السياسيين الذين يتخذون من الإنترنت فضاء للحرية وملتقى للآراء المختلفة يتجاوز الحدود والأماكن الثابتة، مضيفا أنه سيصدر له قريبًا كتاب بعنوان "الصحافة الإلكترونية– إشكاليات وأطروحات"، وأعمل حاليا لإنجاز كتاب عن الحروب الإلكترونية أتمنى أن أنتهى منه قريبًا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة