فى الذكرى الـ37 لصدور العدد الأول من مجلة "ماجد".. شكلت طفولة جيل كامل من أطفال الثمانينيات.. الرسوم اليدوية ومشاركة كبار الكتاب والفنانين جعلتها مجلة الأولاد والبنات الأولى من المحيط إلى الخليج

السبت، 28 فبراير 2015 07:18 م
فى الذكرى الـ37 لصدور العدد الأول من مجلة "ماجد".. شكلت طفولة جيل كامل من أطفال الثمانينيات.. الرسوم اليدوية ومشاركة كبار الكتاب والفنانين جعلتها  مجلة الأولاد والبنات الأولى من المحيط إلى الخليج مجلة كل الأولاد وكل البنات شعار المجلة الشهيرة
كتبت - سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طوال 37 عامًا نجحت مجلة "ماجد" التى تصدر عن شركة "أبو ظبى للإعلام" فى الاستمرار كـ"مجلة الأولاد والبنات من المحيط إلى الخليج"، لترسم واحدًا من أبرز ملامح طفولة جيل كامل من أطفال الثمانينيات، حيث كان العصر الذهبى للمجلة، والذى نجحت خلاله فى أن تصبح واحدة من أبرز مجلات الأطفال فى العالم العربى بأكمله، حتى أنها حققت رقمًا قياسيًا فى التوزيع وهو 176500 نسخة فى الأسبوع، وفقًا لتقرير مؤسسة التحقق من الانتشار الدولية التى يخضع توزيع المجلة لمراقبتها.

ورغم محاولات مسئولى المجلة لمواكبة العصر والتطور، إلا أن جميع المقارنات بين الأعداد القديمة للمجلة فى الثمانينيات، والأخرى الحديثة ترجح كفة القديمة وهو ما يرجع إلى أسباب عديدة، نرصد 4 منها فى هذا التقرير تزامنًا مع ذكرى إطلاق العدد الأول من المجلة فى 28 فبراير 1979.

* الرسوم اليدوية


	الفرق بين موزة الحبوبة المرسومة يدويًا والأخرى الديجيتال- 2015-02 - اليوم السابع

الفرق بين موزة الحبوبة المرسومة يدويًا والأخرى الديجيتال



حميمية وبسيطة ومُتقنة، هكذا تميزت رسوم مجلة ماجد التى كانت تنفذ يدويًا من "الجلدة للجلدة"، بدءًا بالغلاف مرورًا برسوم القصص المكتوبة وصولاً إلى القصص المصورة، لتربط القراء ليس فقط بأبطال القصص بل أيضًا بخطوط الفنانين التى حفرت فى أذهانهم، والشكل المميز والبسيط للأبطال الذى لم تنجح الرسوم "الديجيتال" فى محاكاته، فرغم تطور وفخامة الطباعة والإبهار فى الألوان والإمكانيات فقدت المجلة أهم ما ربط بها القراء وهو الشكل الذى اعتادوه لأبطالها.

مشاركة كبار الفنانين والكتاب


	شكل مجلة ماجد قديمًا والآن- 2015-02 - اليوم السابع

شكل مجلة ماجد قديمًا والآن



نخبة من أبرز فنانى العالم العربى وكتابه عملوا فى مجلة ماجد على مدار سنوات طويلة، وكان للمصريين نصيب الأسد فى هذه الإسهامات، من بينهم الفنان أحمد حجازى، وبهجورى، وتاج، ومصطفى رحمة، فضلاً عن الكاتب خليل حداد، وسميرة شفيق.

التفاعل مع القراء


	مجلة كل الأولاد وكل البنات شعار المجلة الشهيرة- 2015-02 - اليوم السابع

مجلة كل الأولاد وكل البنات شعار المجلة الشهيرة



من منا لم يتمن أن يصبح واحدًا من مندوبى مجلة ماجد حتى لو لم يراسلها؟ ومن لم يحرص على متابعة إسهامات القراء فى المجلة من الحكم والنكات ليرويها لأصدقائه أو يلقيها فى فقرة الإذاعة المدرسية؟ كان هذا واحدًا من أبرز أسرار تميز مجلة ماجد التى نجحت فى خلق علاقة رائعة مع القراء وأفردت لهم مساحة واسعة جدًا من المجلة لتحريرها فى مختلف الأبواب بين "مندوبو ماجد" و"بين ماجد وأصدقائه" و"بأقلام الأصدقاء" و"أنا عندى مشكلة"، فضلاً عن مساحة التعارف والمراسلة ومساحة الرسوم ومواهب قراء المجلة.

ولكن فى الآونة الأخيرة، ورغم زيادة وسائل التواصل الاجتماعى، إلا أن أصدقاء المجلة بدأوا ينتقدون عدم الرد على رسائلهم.

العصر الذهبى للقراءة


	طفل يقرأ على التابلت بدلاً من الكتب- 2015-02 - اليوم السابع

طفل يقرأ على التابلت بدلاً من الكتب



من أهم الأسباب التى جعلت الثمانينيات عصرًا ذهبيًا للمجلة هو الاهتمام بالقراءة فى ذلك الوقت والذى بدأ فى يتضاءل تدريجيًا فى العالم العربى مع انتشار التليفزيون ثم الأقمار الصناعية ثم الكمبيوتر والإنترنت والأجهزة اللوحية التى سرقت الكثير من الوقت والاهتمام الذى كان الأطفال يمنحونه للقراءة، والذى تزامن مع ارتفاع أسعار الورق وتكاليف النشر ما يجعل شراء مجلة عبء على مصروف الطفل وعلى ميزانية الأسرة أيضًا، خاصة مع اتجاه الكثيرين إلى القراءة الإلكترونية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايلاف

تراه توته

مره حلو

عدد الردود 0

بواسطة:

ايلاف

تراه توته

مره حلو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة