وزير الأوقاف يستعرض اليوم استعدادات مؤتمر "عظمة الإسلام".. الفاعلية تستقبل 60 وزيرا وعالما و22 بحثا من 33 دولة.. وتدشين منتدى الوسطية لمواجهة التطرف.. وإلغاء تراخيص خطب المشاركين بالانتخابات

الخميس، 26 فبراير 2015 12:01 م
وزير الأوقاف يستعرض اليوم استعدادات مؤتمر "عظمة الإسلام".. الفاعلية تستقبل 60 وزيرا وعالما و22 بحثا من 33 دولة.. وتدشين منتدى الوسطية لمواجهة التطرف.. وإلغاء تراخيص خطب المشاركين بالانتخابات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بعد قليل، مؤتمرا تحضيريا بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لعرض برنامج مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، تحت عنوان: "عظمة الإسلام.. وأخطاء بعض منتسبيه"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى سيعقد بداية من السبت المقبل، لمواجهة إرهاب جماعات التشدد دواعش وأخواتها.

ويستعرض وزير الأوقاف، اليوم الخميس محاور المؤتمر، التى وصفها بأصل الداء ومكمن الخلل، والمتمثلة فى محاور: الأول منها: أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين والتوظيف السياسى للدين، والمحور الثانى بعنوان من وجوه العظمة فى الحضارة الإسلامية، ويناقش عظمة القيم الأخلاقية وعظمة الإسلام فى التعامل مع الآخر والمختلف، أما المحور الثالث فهو بعنوان أخطاء المنتسبين للإسلام، ويناقش الأخطاء الفكرية والسلوكية وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلما على الإسلام.

أما المحور الرابع، فيناقش ضرورة تصحيح الصورة ويناقش صورة المسلمين فى العالم كدراسة وثائقية وتحليلية وتجديد الفكر الدينى، والتصحيح على أرض الواقع وتصحيح الصورة لدى المجتمعات العالمية، الوسائل والآليات.

وينعقد المؤتمر بمشاركة أكثر من 60 عالما ووزيرا ومفتيا من 33 دولة، منهم 18 وزيرًا ومفتيًا، و12 شخصية من كبار العلماء والمفكرين ورؤساء المنظمات الإسلامية العالمية، كما تلقى 22 بحثًا مقبولاً للنشر، ويهدف إلى تفنيد أخطاء المنتسبين للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، والتى تستغلها بعض الجماعات الإرهابية التى تنسب نفسها ظلما إلى الإسلام، لنشر الأفكار المتشددة والفكر المتطرف.

ومن جانبه شكل وزير الأوقاف اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتى تتكون من الدكتور أحمد عجيبة رئيس المجلس رئيسا لها، وأحمد عبد الهادى وكيل الوزارة بالمجلس عضوا، والدكتور خالد حامد وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، ومخلص الخطيب مدير عام المتابعة بالوزارة، ود. أيمن طاجن والدكتور جمال عبد الحى عميد زراعة الأزهر السابق أعضاء، فيما يترأس الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر اللجنة العلمية لتحكيم البحوث بالمؤتمر.

ويعقد على هامش المؤتمر الاجتماع التأسيسى الأول لمنتدى السماحة والوسطية التابع للأوقاف المصرية، وذلك لمواجهة التطرف والغلو ونشر الوسطية والاعتدال على مبادئ الأزهر الشريف، بحيث يشارك فيه علماء من مصر ومن مختلف أبناء العالم العربى والإسلامى، ويكون له جانب إدارى يتولى الأمور التنظيمية وآخر علمى، ولا يقتصر المشاركون فيه على علماء الدين فقط، وإنما يضم علماء ومفكرين من كافة التخصصات، وله مجلس أمناء برئاسة وزير الأوقاف.

فيما وجهت وزارة الأوقاف، دعوة لحضور المؤتمر عبر ياسر رجب سفير مصر فى بوروندى للدكتور محمد روكارا نائب رئيس مجلس الحكماء البوروندى، حيث سلمه الدعوة الموجهة من وزير الأوقاف المصرى.

ويتابع وزير الأوقاف، فى المؤتمر إجراءات الوزارة لمنح تصاريح الخطابة لاعتلاء المنابر وتجميد بعضها ممن لا تنطبق عليهم الشروط التى وضعتها الوزارة، ومنهم المنتمون لبعض التنظيمات الحزبية أو الدينية فى إطار خطة الوزارة لضبط العمل بالمساجد والابتعاد بها عن التوجهات الحزبية.

ويعرض وزير الأوقاف، خلال المؤتمر الصحفى، الإجراءات التى اتخذها باعتباره ناظر الوقف لتنظيم العلاقة بين وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف التابعة للهيئة، فى ضوء التنظيمات الأخيرة التى قررها الوزير بشأن الوضع الإدارى والمالى لهيئة الأوقاف فى انتظار قرار رئيس الجمهورية بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة.

ويتحدث الوزير عن تكليف وزارة الأوقاف مديرى المديريات وكلائها بالمحافظات بمراجعة جميع الأسماء المرشحة بمجلس النواب الخاصة بكل محافظة مع جميع الإدارات تحت إشراف ومسئولية مدير المديرية.

وقررت الوزارة اعتبار أى اسم من المرشحين من المنتسبين إليها والدعاة والقيادات المنشورة أسماؤهم فى إجازة بدل تفرغ من تاريخه وفق المادة (11) من القانون (46) لسنة 2014 مع تحملهم الشخصى لأى مخالفة فى هذا الشأن، وعدم إعفاء المرشح من المسئولية حال ممارسته أى عمل بعد هذا التنبيه، وبخاصة القيادات حتى لا يؤثر عملها على حيادية العملية الانتخابية.

حيث قررت وزارة الأوقاف المصرية تجميد تصاريح الخطابة لكل المرشحين فى الانتخابات البرلمانية، وعدم السماح لهم بصعود المنبر حتى نهاية العملية الانتخابية مع عدم السماح لأى من المرشحين، سواء أكان إمامًا أم مفتشًا أم قياديًا سابقًا أم خطيب مكافأة بالصعود إلى المنبر أو إلقاء أى دروس أو ندوات بالمساجد أو ملحقاتها.

ومن جانبها عممت الوزارة، تبنيها على المفتشين ومديرى الإدارات والمديريات بشأن الانتخابات البرلمانية، حرصًا على الحيادية التامة، وتحرير محضر رسمى بموجب الضبطية القضائية لمن يخالف ذلك، وموافاتنا بخطاب عاجل لرفعه للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ ما تراه مناسبًا.

وأكدت الأوقاف أن القرار يشمل على كل من يؤيد أو يدعو لقائمة أو مرشح من خلال المساجد وملحقاتها، تحقيقا لتكافؤ الفرص، وعدم استغلال الدين لمصالح سياسية أو انتخابية، مؤكدة أنه بما أن الوزارة قد طبقت ما أكدت عليه من قبل من إعفاء أى قيادة تتقدم للانتخابات من موقعها القيادى وتطبيقها الكامل لنص المادة (11) من القانون 46 لسنة 2014 من اعتبار كل من يتقدم للترشح للانتخابات فى إجازة من تاريخ تقدمه بالأوراق رسميًا، لحين انتهاء العملية الانتخابية، مؤكدة أنها عممت منشورًا صريحًا منذ أيام مضت.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة