الرئاسة: "السيسى" فى أول زيارة رسمية للسعودية بعد تولى "سلمان".. الرئيس والملك يبحثان الوضع الإقليمى وأمن منطقة الخليج والبحر الأحمر.. وتؤكد: نثمن تطوع خادم الحرمين فى الجيش المصرى وقت العدوان الثلاثى

الخميس، 26 فبراير 2015 08:06 م
الرئاسة: "السيسى" فى أول زيارة رسمية للسعودية بعد تولى "سلمان".. الرئيس والملك يبحثان الوضع الإقليمى وأمن منطقة الخليج والبحر الأحمر.. وتؤكد: نثمن تطوع خادم الحرمين فى الجيش المصرى وقت العدوان الثلاثى السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم الأحد المقبل، المملكة العربية السعودية، حيث يلتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد، والأمير محمد بن نايف ولى ولى العهد ووزير الداخلية.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية إن زيارة الرئيس للمملكة تعد الأولى بعد تولى الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، وتهدف الزيارة إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية، فى ضوء المواقف المشرفة للمملكة والتى ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصرى. كما تعد الزيارة مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية فى المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع فى اليمن وضرورة تداركها؛ تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربى والبحر الأحمر .

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس يولى اهتماما خاصا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة، فى ظل الهجمة الشرسة التى تتعرض لها الأمة العربية وسعى بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذى خلفه الاقتتال الداخلى وحالة الضعف فى بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة.

كما ستكون القمة العربية المقبلة ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة وأن الوضع الحالى يتطلب أهمية تفويت كافة محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها لمواجهة المخاطر المتسارعة التى تتعرض لها المنطقة العربية.

وأشار السفير علاء يوسف، إلى أن الرئيس يُثمن غالياً المواقف التاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز أثناء تطوعه فى الجيش المصرى وقت العدوان الثلاثى، وكذا قيادته لحملة لدعم النازحين المصريين وقتئذٍ، وتضامنه مع مصر خلال حرب أكتوبر 1973، وهى المواقف التى تدلل على الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية، وتأتى متسقة مع الإطار العام الذى يضم العلاقات بين البلدين ويكلله التقدير والمودة والاحترام المتبادل، مما يجعل العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية – العربية.

المركز المصرى للسياسات العامة يحلل "حديث الرئيس".. ويؤكد: مخاطبة الشعب بعيدًا عن المناسبات بادرة جيدة.. والأمن والعلاقات الدولية والإصلاح الاقتصادى والبرلمان والحريات الفردية والشباب أهم محاور كلمته


مباحثات مهمة بين السيسى وعاهل الأردن.. الزعيمان يتفقان على تشكيل مجموعة عمل من البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية.. وتصويب الصورة السائدة عن الإسلام.. وحل الأزمة السورية..وإقامة دولة فلطسينية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة