نانى تركى تكتب: الجيش المصرى عقيدة لا تقهر

الثلاثاء، 24 فبراير 2015 03:21 ص
نانى تركى تكتب: الجيش المصرى عقيدة لا تقهر الجيش المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألم تسأل نفسك يومًا أين تكمن قوة الجيش المصرى فى المنطقة والعالم رغم الإمكانيات المحدودة له بالنسبة لبعض جيوش العالم كالجيشين الأمريكى والروسى؟! إنها العقيدة يا عزيزى وتعلمها أمريكا والغرب جيدًا، إنها العقيدة التى غلبت الجيش الذى لا يقهر أبدًا الجيش الإسرائيلى فى ١٩٧٣، المنطقة العربية كان بها ثلاثة جيوش الجيش العراقى والجيش السورى والجيش المصرى تؤرق أمن إسرائيل "ننوس عين ماما أمريكا"، دُمر الجيش العراقى والسورى بشكل كبير وضُرب فى وطنيته وعقيدته ولم يبق سوى الجيش المصرى صاحب العقيدة التى لا تقهر وكان يعلم ذلك سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى فجنود مصر خير أجناد الأرض، لديه عقيدة جبارة تخيف الجميع عقيدة غير موجودة فى أعتى جيوش العالم الجيش الأمريكى الذى ذهب جنوده بعد حرب العراق إلى الأطباء النفسيين، فكيف لأكبر دولة فى العالم أن تقنع جنودها وتنمى فيهم العقيدة والإيمان بما يفعلون!!

أى عقيدة سياسية مهما عظمت فإنها لا ترقى إلى مستوى عقيدة الجهاد وهى عقيدة لا تباع ولا تشترى مهما بلغ بهم من التطور التكنولوجى، فالروح المعنوية لا تخضع للقوانين النظرية ولا تحسب بالأرقام وإنما تظهر على شكل قوة دافعة تعطى القوات المقاتلة زخمًا فى الهجوم وصلابة فى الدفاع.

حتى لو حاولوا النيل من عقيدة الجيش المصرى ويحولوها من نصرة إرادة الشعب ومواجهة الإرهاب إلى انقلاب وحرب أهلية وقتل فى شعبه!! شتان ما بين الجهاد والخيانة وهذا ما يريدونه النيل من العقيدة.

من الحقائق المعروفة والمعلومة بالضرورة فى جيوش العالم أن الجندى كلما أدرك أن الحرب التى يخوضها حرب عادلة وأن الهدف الذى يقاتل من أجله يستحق التضحية بحياته كان صادق العزم فى القتال قادرًا على المواجهة فى أقصى تحدياتها.

لذا كان رفع الروح المعنوية لجيشنا العظيم واجب على كل مصرى ومصرية أحرار ليسوا عبيدا لأحد أو فكرة أو حزب أو شخص بل عبيد حب وطنهم.

يقول رفيق نصر الله من المركز الدولى للإعلام والدراسات:

إنها الروح المعنوية متى سقطت سقطت جيوش ودول وأنظمة والمفترض أن نمتلك ثقافة المواجهة وأن نفهم طبيعة الصراع وأبعاده وأساليبه المستخدمة لكى تبقى معنوياتنا مرتفعة حتى ونحن نحمل شهداءنا على أكتافنا، المهم تبقى المعنويات مرتفعة وإلا أى انهيار هو تحقيق لهدف المؤامرة، ولا تعتمدوا على بعض المواقع وفلسفات البعض والذى كل ما يفعله الجلوس على السوشيال ميديا والتنظير وطرح الأسلحة، المواجهة تحتاج تضحيات وشهداء وصلابة وإرادة وقوة ووعى.

أثبتت الدراسات والبحوث التاريخية العسكرية فى الحروب أن اللحظات الفاصلة بين الهزيمة والنصر تقرها قدرة أحد الجانبين على الصمود والثبات فى مواجهة تلك المواقف، لذلك يهتم العالم بتعبئة الجيوش تعبئة كاملة ورفع الروح المعنوية لديهم وإكسابهم قدرًا من التوازن النفسى والثبات والصبر على الشدائد والذى يعتبر بمثابة زيادة قوة الإرادة والعزيمة حتى تدار الأمور إلى مستوى تحقيق الغاية والهدف.

وطبعًا أعظم رفع للروح المعنوية عندما يأتى من الشعب من المصريين أنفسهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة