أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

قائمة «فى حب مصر» تواجه أغبياء «القوى المدنية» و«طيور الظلام»

الثلاثاء، 24 فبراير 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أن نفند الأسباب الحقيقة وراء ميول الأغلبية لاختيار مرشحى قائمة «فى حب مصر» علينا أن نعترف بأن القوائم المدنية الأخرى المنافسة لتحالف قائمة فى حب مصر ربما تكون سببا رئيسيا فى تفتيت أصوات الناخبين لصالح قوائم الأحزاب السلفية وخاصة حزب النور، وهو مايهدد باستحواذ الأحزاب السلفية التى ستخوض الانتخابات القادمة على الأغلبية داخل مجلس النواب وهو ما يعنى سيطرة طيور الظلام الجدد على هذا المجلس ويتكرر نفس سيناريو جماعة عاصرى الليمون الذين نجحوا بغبائهم السياسى فى نجاح الرئيس الفاشل والمعزول محمد مرسى وجماعتة بعد أن فتتت هذه القوى المدنية أصواتها فى الانتخابات الرئاسية فى عام 2012 والتى كان من الممكن أن يتم جمعها لمرشح مدنى واحد أمام قوة جماعة الإخوان التصويتية والتى نجحت فى استغلال هذا التفتت والتشرذم فى السطو على كرسى الرئاسة، وهو ما أدى إلى ضياع مصر لمدة عام، ولولا جيشنا العظيم لضاعت مصر إلى الأبد ولتم بيعها باسم الخلافة إلى تركيا وقطر .

إذًا لدينا تجارب فى فكرة خلافات القوى المدنية وكوارث هذه الخلافات، وهو مايجعلنا نؤكد أنها لو تكررت فى انتخابات مجلس النواب القادم فإن هذا يعنى أن يسيطر على البرلمان نواب طيور الظلام بثوب حزب النور، وهو الحزب الذى ربما يستغل محاولة بعض القوى المدنية توجيه ضربات متتالية لتحالف «فى حب مصر» وهو التحالف الوحيد الذى لو فهم البعض القادر على توجية ضربة قاصمة لقائمة حزب النور فى كل محافظات مصر، وهو ما يجعلنى أطالب القوى المدنية التى تقدمت بقوائم انتخابية أن تعيد النظر مرة أخرى فى بعض الأسماء، فاذا وجدت أنها غير قادرة على منافسة حزب النور وقائمة فى حب مصر فعليها الانسحاب لصالح قائمة فى حب مصر ولا تستمر فى عنادها الذى سيؤدى إلى تفتيت الأصوات والذى لن يستفيد منه سوى قائمة حزب النور، وسيكون الخاسر الوحيد هو التيار المدنى، ووقتها لن ينفعنا الندم خاصة إذا وجدنا أن مجلس النواب القادم يضم اغلبية لا تحترم علم مصر ولا نشيدها الوطنى وتؤمن إيمانا كاملا بأن جماعة الإخوان يجب أن تعود إلى الساحة السياسية، والدليل أن أغلب من كان فى ميدانى رابعة والنهضة من الجماعات السلفية من أحزاب النور والوطن والوسط، وهو ما تم الكشف عنه بعد ذلك، وهو ما يعنى أن خطر المتاجرين بالدين لم ولن ينتهى، وأن من يساعد على وصولهم إلى كرسى الحكم تارة والبرلمان تارة أخرى ليس شعبية قوائم طيور الظلام، بل بسبب غباء القوى المدنية التى تدفع الناخب إلى التصويت لصالح مرشحى الأحزاب الدينية.

لقد اصبحت على يقين أن قوائم مرشحى مجلس النواب لتحالف «فى حب مصر» تواجه حربا من طرفين، الأول هم أغبياء تحالفات القوى المدنية التى تساعد فى جريمة كبرى هى أن يكون لحزب النور أغلبية تحت القبة، وهى أم الجرائم التى لن نعرف خطورتها إلا بعد وقوع الكارثة، أما الطرف الثانى فهم طيور الظلام الذين عادوا إلى استخدام الدين فى الدعاية الانتخابية بشكل مستتر فهم يقدمون أنفسهم على أنهم أبناء الله، وأنهم على خلاف دينى وأيديولوجى مع جماعة الإخوان، وهناك من البسطاء من ينخدع بدعوة هؤلاء، ولذا كان من الضرورى أن نكشف خطورة استغلال قوائم حزب النور لنفس المصطلحات والدعاية الإخوانية واستغلال حاجة الفقراء من الشعب للزيت والسكر لكى يتم التأثير عليهم، بالإضافة إلى استغلالها لخلافات القوى المدنية لحصد أعلى الأصوات فى الانتخابات القادمة، ولكن هناك العديد من الحلول التى يمكن طرحها لهزيمة التيار المتمسح والمستغل للدين للوصول إلى كرسى البرلمان، وهو ما سنطرحه غدا إن شاء الله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

خدعوك فقالوا: قوى مدنية

الناس ديه غسمها الحقيقى: القوى التخريبية.

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

قبل ان تعاتب الاحزاب المدنيه الورقيه الهلاميه ,,,,

عدد الردود 0

بواسطة:

ehab

يعني ملكمش برنامج وعمالين تعلقوا شماعتكم على حزب النور؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

بطلوا تضيعوا وقت في التشويه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة