رئيس حكومة لبنان: أولى شحنات الأسلحة الفرنسية تصل بيروت إبريل المقبل

أعلن رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام أن الشحنة الأولى من الأسلحة الفرنسية ستصل لبنان فى مطلع إبريل المقبل وفقا للفرنسيين.. وذلك فى إطار الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبنانى بأسلحة فرنسية بقيمة 3 مليارات دولار.

وقال سلام خلال لقائه اليوم بنقيب الصحافة اللبنانية عونى الكعكى إن تسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانيتين بموجب الهبتين السعوديتين بقيمة أربعة مليارات دولار يسير على قدم وساق، (الأولى بقيمة 3 مليارات لشراء أسلحة للجيش من فرنسا، والثانية بقيمة مليار دولار للجيش والأمن ).

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء اللبنانى اليوم إن نقيب الصحافة اللبنانية أكد عقب لقائه بسلام أنه "جرى خلال اللقاء استعراض الأمور الراهنة فى البلاد والاستماع إلى مواقفه سلام منها".
ونقل الكعكى عن سلام قوله إن "هناك خللاً جوهرياً فى مسار لبنان الديموقراطى يتمثل فى الشغور فى موقع رئاسة الجمهورية".

ودعا سلام إلى معالجة هذا الشغور بشكل لا يتعارض مع تلبية حاجات اللبنانيين وتسيير شئونهم، ولا يؤسس فى الوقت نفسه لحالة جديدة خارج اطار النظام الديمقراطى".

وعن الوضع الأمنى فى البلاد قال سلام: "منذ تشكيل الحكومة وضعنا خطة أمنية شاملة للبلد جرى تنفيذها على مراحل، ونستطيع اليوم ان نقول ان الأمن متماسك فى لبنان رغم التعثر فى الاداء الحكومي"، موضحا أن "الوضع الأمنى هذا يترافق مع اجواء ايجابية تتمثل فى الحوار القائم بين عدد من القوى الاساسية.

وعن الوضع الحكومى الحالى. . شدّد سلام على أن "تعثر العمل الحكومى يراكم سلبيات تضاف إلى سلبيات الشغور فى منصب الرئاسة.

وردّاً على سؤال عن الوضع الاقتصادى. . قال "الملاءة الماليّة فى البلاد جيدة، وهناك قطاعات انتاجية ناجحة، لكن الاستثمار المطلوب ضخُّه فى الاقتصاد الوطنى ضعيف بسبب الاهتزاز السياسى"، مشيرا إلى أن "التعثر السياسى الراهن يؤخر التعامل مع ملفات حيوية فى مقدمها ملف النفط والغاز".