وزير الإعلام الأردنى: من يتجرأ على حدودنا سيجد مقبرته هناك

الإثنين، 23 فبراير 2015 01:33 م
وزير الإعلام الأردنى: من يتجرأ على حدودنا سيجد مقبرته هناك محمد المومنى وزير الدولة لشئون الإعلام الأردنى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى، على أن الحدود الأردنية "محمية"، ومراقبة استخباراتيا وأمنيا ومن خلال الكاميرات والجيش والدوريات.

وقال المومنى – فى حوار مع أسرة صحيفة (العرب اليوم الأردنية) نشرته اليوم الاثنين – "إن من يتجرأ على حدودنا الأردنية سوف يجد مقبرته هناك، ولن نسمح لأية جهة أو عصابة أو تنظيم أو فئة بالوصول إلى حدودنا، فهذا خط أحمر".

ونفى نية الحكومة الأردنية تسليح أبناء القبائل الأردنية المحاذية للحدود مع العراق وسوريا، وكذلك الأنباء التى تتحدث عن وجود تحركات لقوات أجنبية على الساحة الأردنية .. كاشفا فى الوقت ذاته عن أن الحرب على عصابة (داعش) الإرهابية مستمرة وممتدة.

وقال المومنى "إن الحرب على الإرهاب هى حربنا ونقولها بملء الفم، لأنه على حدودنا لا على حدود روسيا وكندا، فإن لم أذهب له فإنه سيأتينى، وهو يرتكب الجرائم باسم الدين، ولذلك لن نسمح له بحرق الطيار الكساسبة أو قتل المصريين الأقباط".

وحول الأنباء التى تحدثت عن صيد ثمين من أتباع (عصابة) داعش يجرى الإعداد له..قال المومنى "نأمل أن لا نصل فقط لصيد ثمين بل إنهاء هذه العصابة الإرهابية التى تمتطى الإسلام الحنيف، وتمارس أبشع صور الإساءة للدين بقتل الأبرياء".

ولم يخف المتحدث باسم الحكومة أن الأجهزة الأمنية تقوم بإعادة بعض الأشخاص الذين يطلبون الدخول إلى الأردن من اللاجئين السوريين لارتباطاتهم المشبوهة، موضحا أنه يتم إعادة هؤلاء إلى بلدهم بالاتفاق مع المنظمات الدولية التى تقدر هذه المواقف لأسباب أمنية.

وحول موقف الأردن من الأزمة السورية إذا ما تم حصار القوى المسلحة من المعارضة فى محافظة درعا؟.. أجاب المومنى، "كان لدينا توقع بأن الأزمة طويلة الأمد وأثبتنا أن موقفنا هو الأقدر وقلنا نريد حلا سياسيا لها ويجب على الجميع أن يتنازلوا عن الهواجس والشروط ويجلسوا حول طاولة المفاوضات للوصول إلى حل يحمى سوريا، ولحين الوصول إلى هذه النظرة الاستراتيجية لحل مصلحتنا الوطنية العليا أن تكون سوريا دولة قادرة على حل مشاكلها، وأن يعود اللاجئون إلى وطنهم، فلا يعقل أن يبقى عندنا فى الأردن مليون و400 ألف سورى يضغطون على بنيتنا التحتية والطاقة والاقتصاد ويسببون زيادة فى نسب التضخم".

وعن أزمة اللجوء السورى..قال وزير الدولة لشئون الإعلام"نحن معنيون أن تبقى حدودنا مفتوحة ويوجد بعد إقليمى وإنسانى لذلك..ولا يمكن أن يقف الأردنى إلا موقفا مشرفا بحكم عروبته وقوميته إزاء هؤلاء اللاجئين".

وأضاف "نحن تحدثنا مع المجتمع الدولى بضرورة الضغط لتقديم المساعدات داخل الأراضى السورية ونجح ذلك بخفض أعداد اللاجئين، ومع ذلك ننتبه ونمارس سيادتنا، فاللاجىء الذى نملك معلومات عنه وشكوكا حول قدومه للأردن نمارس سيادتنا ونعيده ونعلم المنظمات الدولية بحالة من نعيدهم لأسباب أمنية".

وردا على سؤال حول ما أورده الإعلام الغربى بأن أرقام المتشددين فى الأردن يتراوح ما بين 7 إلى 8 آلاف متشدد؟ .. أجاب المومنى " يجب أن نكون حذرين فى الحديث عن لغة أرقام المتشددين، ولابد من الذهاب إلى تعريف من هو المتشدد لأنه يوجد سلفيون لا يؤمنون بالعنف وهذه قضية تحتاج إلى تصنيف".

وأردف قائلا"ولابد من تعريف السلفى، فهناك من يؤمن بالسلفية الجهادية والعنفية ومن يؤمن بالسلفية السلمية والدعوة السلمية، وهناك أشخاص خطيرون يتم التعامل معهم ضمن القانون ويتم إرسالهم إلى أمن الدولة"..لافتا إلى أن المعتقلين من السلفيين الجهاديين يبلغ عددهم أكثر من 200 شخص.

من ناحية أخرى أعرب وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى عن تقدير المملكة وتثمينها للزيارة التاريخية التى يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الأردن اليوم الاثنين.

وقال المومنى - فى تصريح له - إن هذه الزيارة تؤكد القوة والمتانة التى وصلت إليها العلاقات الأردنية الكويتية التى تميزت بفضل رعاية واهتمام العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

واعتبر الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية أن العلاقات بين الأردن والكويت تعتبر نموذجا يحتذى فى العلاقات العربية العربية، وهى أيضا قائمة على التعاون والتنسيق والتشاور فى كل المجالات.

وكان أمير الكويت قد وصل إلى عمان ظهر اليوم فى زيارة إلى المملكة، يعقد خلالها لقاء قمة مع العاهل الأردنى يتناول علاقات التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع فى المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة