محمد زكريا حبيشى يكتب: مين للحيرة وَدّانى

الإثنين، 23 فبراير 2015 03:08 ص
محمد زكريا حبيشى يكتب: مين للحيرة وَدّانى شخص حزين - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حبتهاش
عشان أزعل
عليها ف يوم وأتأثر
ولا عشناش
دِقيقه حلوة نحكيها
ونتحسر
وإيه يشفع
لقلب ف يوم
عاهدنى ع الخداع وأكتر
دى ما بتنساش
حقوقها ف يوم
ولا بتشوف هُموم غِيرّها
ولا تِسّواش
حياتى عَندها حاجة
ولا كنتش ف يوم طِيرها
ولا بتحلاش
حياتها غير ف تعذيبى
وعارف كل أسرارها
وحَابة نفسها أكتر
من الدنيا بما فيها
وتستكتر وتستكبر
وطبع الغيرة ماليها
ولا ليها طموح إلا
تعاندنى واتاريها
بتتمنىَ أكون لعبة
بتلعب كُل يوم بيها
وليها مراية مخصوصة
ما بتبيّنشى أى عيوب
رموز جواها محبوسة
وتتجاهل قدر مكتوب
وليها طبيعة مدروسة
ولا حَست ف يوم بقلوب
بتتلذذ بحرمانى
وتعشق دمعتى بجنون
ودايماً عايشه نَسّيانى
وعايزانى بقلب حنون
ومين للحيرة وَدّانى
ومين علمنى غِيرها أخون
حياتها روضة مسحورة
ومهجورة من الأحباب
وعايشين جنب بعضينا
لوحدينا كما الأغراب
وطبع الشوق مجافينا
ويسقينا مرار وعذاب
كفاية كل شىء فينا
بيتخاصم مع الأشواق
بدال م الحب يحيينا
بيدينا وداع وعداء
لإمتى الفُرقة تكوينا
لأمتى الحب يفضل داء
خلاص هبعد وهتمرد
على الحب اللى مش عشته
ومن أوهامى هتجرد
وأشوف اللى ما نيش شوفته
ومعنى الفرح يعرفنى
وأدوب ف الحب وف صورته








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة