وأظهرت بعض الحكايات والقصص عن داعش مدى غباء أفراد هذا التنظيم، الذين يروجون لأنفسهم باعتبارهم الأكثر ذكاءً وحنكة، حيث اكتشف العديد من الخبراء مكان أحد أفرد هذا التنظيم وهو رجل نيوزلندى ترك بلده وسافر إلى سوريا فى مايو عام 2012 وغير اسمه إلى "عبد الله"، لكنه لم يكن يعلم أنه يرسل مع كل تغريدة تهديد ينشرها على تويتر يظهر للجميع موقعه، بالإضافة إلى تداول الكثير من الأشخاص للعديد من الفيديوهات التى استعرضت غباء مقاتلى داعش فى استخدام الأسلحة وعدم معرفتهم للطرق الصحيحة لحمل السلاح وإطلاقه وتوضح قلة خبرتهم وضعف تدريباتهم، والتى أدت إلى مقتلهم أو مقتل بعض أفراد التنظيم،حيث يخطئ المقاتلون فى إطلاق النيران ويلقونها فى الاتجاه الخاطئ فتتسبب فى العديد من الخسائر فى الأرواح، مما يؤكد أنهم مجرد عصابات همجية يسهل تدميرها ولا يمكنها الوقوف أمام جيوش منظمة، لهذا السبب يلجأون إلى خطف ضحاياهم وذبحهم أمام الكاميرات بعد إضافة الخدع البصرية والمؤثرات ليبينوا للناس عكس حقيقتهم.
أشخاص تحدوا داعش ولم تخدعهم ألاعيبهم.. سيدة أمريكية تطالب بتغيير اسم التنظيم وتاجر مخدرات لبنانى يتحداهم بعد حرق بعض محاصيله.. وفيديوهات تبين ضعف تدريباتهم وقلة خبرتهم
الأحد، 22 فبراير 2015 08:03 م
داعش
كتبت زينب عبد المنعم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت أفعال "داعش" الإجرامية والوحشية قلق الكثيرون، خوفا من انتشار نفوذهم وعدم قدرة أحد التصدى لهم، لكن هناك العديد من الأشخاص الذين لم يكترثوا لخطورتها ووقفوا أمامهم بقوة من أجل أغراض مختلفة، فعلى سبيل المثال نظمت سيدة أمريكية حملة على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب الإعلام بعدم استخدام كلمة "isis " وهو اسم داعش بالإنجليزية، واستخدام اسم التنظيم بالكامل وهو "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، لإنها تدعى“isis” رافضة تغيير اسمها حتى لا ينتصر عليها هذا التنظيم الهمجى، بينما كانت أغرب القصص هو العداء بين "على نصرى شمص" أحد كبار تجار المخدرات اللبنانين والمطلوب من قبل الشرطة منذ أكثر من 35 عاما وبين تنظيم داعش ليس بسبب أفعالهم الإجرامية وبشاعة أفعالهم، بل لاستهدافهم حقول الحشيش والماريجوانا الخاصة به والموجودة على الحدود السورية، والتى يعتبرها "لقمة عيشه" خاصة بعد أن حرقت داعش بعض محاصيله من قبل، مؤكدا إنه سيدافع عن كافة الطوائف من مسيحيين وسنة وشيعة، منذرا داعش بالاقتراب من منطقته.
وأظهرت بعض الحكايات والقصص عن داعش مدى غباء أفراد هذا التنظيم، الذين يروجون لأنفسهم باعتبارهم الأكثر ذكاءً وحنكة، حيث اكتشف العديد من الخبراء مكان أحد أفرد هذا التنظيم وهو رجل نيوزلندى ترك بلده وسافر إلى سوريا فى مايو عام 2012 وغير اسمه إلى "عبد الله"، لكنه لم يكن يعلم أنه يرسل مع كل تغريدة تهديد ينشرها على تويتر يظهر للجميع موقعه، بالإضافة إلى تداول الكثير من الأشخاص للعديد من الفيديوهات التى استعرضت غباء مقاتلى داعش فى استخدام الأسلحة وعدم معرفتهم للطرق الصحيحة لحمل السلاح وإطلاقه وتوضح قلة خبرتهم وضعف تدريباتهم، والتى أدت إلى مقتلهم أو مقتل بعض أفراد التنظيم،حيث يخطئ المقاتلون فى إطلاق النيران ويلقونها فى الاتجاه الخاطئ فتتسبب فى العديد من الخسائر فى الأرواح، مما يؤكد أنهم مجرد عصابات همجية يسهل تدميرها ولا يمكنها الوقوف أمام جيوش منظمة، لهذا السبب يلجأون إلى خطف ضحاياهم وذبحهم أمام الكاميرات بعد إضافة الخدع البصرية والمؤثرات ليبينوا للناس عكس حقيقتهم.
وأظهرت بعض الحكايات والقصص عن داعش مدى غباء أفراد هذا التنظيم، الذين يروجون لأنفسهم باعتبارهم الأكثر ذكاءً وحنكة، حيث اكتشف العديد من الخبراء مكان أحد أفرد هذا التنظيم وهو رجل نيوزلندى ترك بلده وسافر إلى سوريا فى مايو عام 2012 وغير اسمه إلى "عبد الله"، لكنه لم يكن يعلم أنه يرسل مع كل تغريدة تهديد ينشرها على تويتر يظهر للجميع موقعه، بالإضافة إلى تداول الكثير من الأشخاص للعديد من الفيديوهات التى استعرضت غباء مقاتلى داعش فى استخدام الأسلحة وعدم معرفتهم للطرق الصحيحة لحمل السلاح وإطلاقه وتوضح قلة خبرتهم وضعف تدريباتهم، والتى أدت إلى مقتلهم أو مقتل بعض أفراد التنظيم،حيث يخطئ المقاتلون فى إطلاق النيران ويلقونها فى الاتجاه الخاطئ فتتسبب فى العديد من الخسائر فى الأرواح، مما يؤكد أنهم مجرد عصابات همجية يسهل تدميرها ولا يمكنها الوقوف أمام جيوش منظمة، لهذا السبب يلجأون إلى خطف ضحاياهم وذبحهم أمام الكاميرات بعد إضافة الخدع البصرية والمؤثرات ليبينوا للناس عكس حقيقتهم.
مشاركة
