المتهمة بقتل طفلى زوجها حرقا بالهرم لـ"اليوم السابع":"مقتلتهمش وجوزى كان بيضربنى عشان يموت اللى فى بطنى".. وتؤكد:"اتهمونى بقتلهما لأنى كنت آخر شخص معهما بالشقة".. و"عاملتهم زى ولادى ومعرفش سبب الحريق"

السبت، 21 فبراير 2015 03:56 م
المتهمة بقتل طفلى زوجها حرقا بالهرم لـ"اليوم السابع":"مقتلتهمش وجوزى كان بيضربنى عشان يموت اللى فى بطنى".. وتؤكد:"اتهمونى بقتلهما لأنى كنت آخر شخص معهما بالشقة".. و"عاملتهم زى ولادى ومعرفش سبب الحريق" المتهمة
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذه قضية تستطيع أن تصفها بأنها أبشع جريمة هزت حى الهرم منذ سنوات لشخصين عاشا سويا وفارقا الحياة معا، لم يفرقهما شىء منذ ولادتهما، لحظات الفرح والسعادة شاركاها، واقتسما أيضا لحظات الحزن والدموع التى صاحبتهما كثيرا.. "بلال" البالغ من العمر 5 سنوات وشقيقته "وعد" 7 سنوات فقدا حنان والدتهما بعد انفصالها عن والدهما واختفائها من حياتهما بعد زواجها من شخص آخر، لتستقل بنفسها بعيدا عنهما، بينما الأب يسعى جاهدا للحصول على لقمة عيشه، يتركهما بالشقة متوجها إلى عمله ثم يعود للاطمئنان عليهما وإطعامهما وتركهما مرة أخرى للعودة إلى، حيث المواجهة مع مصاعب الحياة.
المتهمة بقتل طفلى زوجها بالهرم - 2015-02 - اليوم السابع
المتهمة بقتل طفلى زوجها بالهرم

شاء القدر أن يلتقى والدهما بسيدة منتقبة مطلقة تعمل مدرسة "حضانة" على خلق كما وصفت له، صديقة زوجة أحد أصدقائه، ليقرر الارتباط بها والزواج منها، لتأتى الموافقة منها ويتم الزواج وتصبح هى أما للطفلين "بلال" و"وعد"، إلا أن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن، أشهر معدودة وتحولت حياة الطفلين إلى جحيم، فمعاملتها الحسنة لهما تبدلت وظهرت شخصيتها كزوجة أب لهما فى تعاملها معهما، الضرب والسب كان وسيلتها فى تربية الطفلين، حتى حملت الزوجة وزاد معها سوء معاملة الطفلين، ليأتى اليوم الذى تغير فيه مصير الأسرة بأكملها، مشادة كلامية بين الزوجة وزوجها بسبب مبلغ مالى صغير، تقرر على إثره ترك المنزل، يغادر الزوج متوجها إلى عمله، بينما تنفرد الزوجة بالطفلين لتمر دقائق غامضة تنتهى بمقتلهما اختناقا نتيجة إشعال النار بالشقة، حيث أكدت تحريات مباحث قسم شرطة الهرم وتحقيقات النيابة أن الزوجة متورطة فى إشعال النار للتخلص من الطفلين، بينما أصرت هى على الإنكار، مؤكدة أنها تركتهما بالشقة وغادرت لتتلقى اتصالا من جيرانها يخبرونها أن النيران اندلعت بالشقة، وأنها عادت على الفور إلا أن الحريق كان قد أسفر عن مصرع الطفلين.
المتهمة لليوم السابع  أنا ماقتلتش حد- 2015-02 - اليوم السابع
المتهمة لليوم السابع: أنا ماقتلتش حد

"اليوم السابع" التقى بالمتهمة بعد القبض عليها، حيث أكدت أن مشادة كلامية نشبت بينها وبين زوجها بسبب حصوله منها على مبلغ مالى يقدر بــ260 جنيها كان والدها قد أعطاه لها ورفضه إعادته لها، خاصة أن حالتهما المادية ضيقة، وهو ما دفعه للاعتداء عليها بالضرب، حيث كان يرغب فى أن تفقد جنينها، مما دفعها لمغادرة مسكن الزوجية بعد خروج زوجها لعمله، حيث تركت الطفلين بمفردهما، وخلال توجهها إلى مسكن أسرتها تلقت اتصالا من جيرانها أكدوا لها أن النيران اندلعت بالشقة، وعلى الفور عادت مرة أخرى إلى مسكن الزوجية لتكتشف أن النيران اشتعلت بالشقة، فأعطت لجيرانها المفتاح إلا أنهم فشلوا فى فتح الباب بسبب الدخان المنبعث من داخلها مما دفعهم لكسره، وعندما حاولت الصعود لدخول الشقة وإنقاذ الطفلين قام الأهالى بمنعها ثم أدخلتها إحدى جارتها شقتها، حتى تمكن الأهالى من إخراج الطفلين.
المتهمة- 2015-02 - اليوم السابع
المتهمة

وأضافت المتهمة أنها سألت عن الطفلين فأكد الجيران لها أنهما بخير وتم نقلهما إلى المستشفى وعندما توجهت إلى المستشفى أكدوا لها أنهما فارقا الحياة، وعقب ذلك تلقت اتصالا من قسم شرطة الهرم طلب منها أحد الضباط الحضور إلى القسم للحصول على أقوالها لكون الحادث قضاء وقدر ولاستخراج تصريح الدفن، وتلى ذلك الاتصال مكالمة أخرى من القسم وطلبوا منها الحضور إلى قسم شرطة الهرم بسبب قيام زوجها باتهامها بالتسبب فى وفاة الطفلين.

ونفت المتهمة فى حوارها لـ"اليوم السابع" معرفتها بسبب نشوب الحريق ومصرع الطفلين، حيث قالت "أنا مقتلتش حد"، وأكدت أنها تركتهما بالشقة يلهوان داخل غرفتهما ولم تحبسهما بإحدى الغرف، حيث إنها كانت معتادة على تركهما بالشقة بمفردهما، كما أن والدهما قبل الزواج منها كان يتركهما ويتوجه إلى عمله، وقالت إن زوجها وجه اتهاما لها بقتل الطفلين بسبب أنها كانت الوحيدة بصحبة الطفلين بعد مغادرة والدهما، نافية وجود أى خلافات أخرى تجمعها بزوجها، وذكرت المتهمة أنها كانت تحسن معاملة الطفلين حيث تعاملهما كأبنائها، كما أنها كانت تضربهما مثل أى أم لتربيتهما فقط.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة