مصر تحاصر التطرف فى وسائل الإعلام..الخارجية تخاطب فرنسا لغلق القنوات المحرضة على العنف على القمر الفرنسى..ومطالب بمتابعة الشركات المؤجرة للترددات من "يوتلسات"..والملاحقة القضائية الحل الأفضل للسيطرة

بدأت الجهات المصرية مخاطبة السلطات الفرنسية لغلق القنوات التحريضية ضد مصر التى تخرج من القمر الفرنسى "يوتلسات"، وعلم اليوم السابع علم أن المفاوضات والمخاطبات لن تأتى نتائجها سريعا، ولكنها تحتاج لوقت طويل، وإجراءات قانونية محددة، فى مقدمتها، أن يتم رفع دعاوى قضائية ضد تلك القنوات التحريضية، شرط أن تكون الدعوى من الدولة التى تنطلق منها القناة، بداعى أنها تحرض ضد دولة أخرى، ثانيا، تتبع الشركات التى تؤجر الترددات من الشركة الأم "يوتلسات".

وتقدم "اليوم السابع" بعض أسماء الشركات التى تقوم بتأجير الترددات من القمر الفرنسى يوتلسات الذى يدور فى نفس مدار النايل سات المصرى محاولة لمساعدة المسئولين لمخاطبة الدول التى تبث منها هذه الأقمار، شركات "نور سات" والتى تنطلق من البحرين و"جولف سات" من الكويت وغيرهما.

وكانت السلطات المصرية، قد تمكنت من قبل من غلق بعض القنوات والتى تبث مضمون غير أخلاقى مثل قناة الرقص الشرقى "التت"، وكذلك قناة فلول المملوكة للفنانة سما المصرى، حيث كان الاثنان يخرجان من القمر البحرينى "نور سات".

ويأتى ذلك كخطوة جديدة، اتخذتها الخارجية المصرية، بمخاطبة الجهات الفرنسية والقمر الصناعى الفرنسى "يوتلسات"، لمواجهة القنوات المحرضة ضد مصر، ومحاولة غلقها، نظرا لكم الأكاذيب والتحريضات التى تبثها تلك القنوات الإخوانية، والتى تنطلق من مجموعة من الدول العربية المجاورة، وكذلك من بعض الدول الأوروبية مثل تركيا، وإنجلترا.

ويأتى تلك الخطوة، فى توقيت مهم للغاية، حيث فتحت بين مصر وفرنسا، صفحة جديدة من العلاقات الدولية، وهو ما قد يؤدى إلى سيطرة فرنسا على تلك القنوات المحرضة والتى تخرج من القمر الفرنسى "يوتلسات"، واتضح ذلك فى خطاب الرئيس السيسى أمس بمسرح الجلاء، عندما وجه التحية للرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والشعب الفرنسى.

وتواجه الدولة المصرية، أزمة كبيرة، بسبب تلك القنوات التحريضية، فى الوقت الذى لا تستطيع فيه السيطرة على تلك القنوات، أو غلقها، لعدم خروجها من"النايل سات"، ولكنها تظهر لمتابعى القمر المصرى لخروج تلك القنوات على نفس المدار.


موضوعات متعلقة
الخارجية: أرسلنا لدول أوروبا المواد الإعلامية التحريضية لقنوات الإخوان