"لبنان فتنة القصور" كتاب عن دهاليز الحياة فى بيروت

الإثنين، 02 فبراير 2015 06:14 ص
"لبنان فتنة القصور" كتاب عن دهاليز الحياة فى بيروت غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرز الكاتب ماهر مقلد فى كتابه "لبنان فتنة القصور"، بشكل مفصل طبيعة الصراع فى هذا البلد العربى الصغير بمساحته الكبير بأحداثه وتفاصيله.

ويتوقف فى الكتاب أمام تطورات درامية مر بها لبنان بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006 وبدء فتنة داخلية بين القوى السياسية التى تشكلت بعد اغتيال رفيق الحريرى، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وهما قوى 8 آزار و14 آزار.

وقبل أن يغوص الكاتب فى دهاليز الحياة فى لبنان بتشعباتها خصص الصفحات الأولى عن الحريرى الأب، ويقصد به رفيق الحريرى، وربط بين زيارته للبنان فى عام 1996 وخلالها التقى بالحريرى الأب وشاهد مدى تأثيره وقوته فى لبنان.

الكتاب الصادر عن مركز الأهرام للنشر يقع فى 292 صفحة من القطع الكبير وجاء فى غلاف تتوسطه خريطة لبنان وفى المنتصف منها كرسى الرئيس اللبنانى الشاغر والذى يسنده على الدوام العلم اللبنانى.

وفى الكتاب يبدأ الكاتب بعد المقدمة بالقول: زيارتى الأولى للبنان كانت فى عام 96 وفى ظل الوجود العسكرى السورى على الأراضى اللبنانية، يومها وفور هبوط طائرة الخطوط الجوية اللبنانية فى مطار رفيق الحريرى الدولي، شد انتباهى بصورة كبيرة كثافة الصور للرئيس السورىالراحل حافظ الأسد ونجله الفقيد باسل، كانت تملأ جنبات المطار وشوارع العاصمة بيروت.

الزيارة كانت لحضور مؤتمر عن موقف الدول العربية من منظمة التجارة العالمية برعاية رئيس الوزراء رفيق الحريرى الذى ألقى كلمة الافتتاح فى المؤتمر، ودعا الوفود المشاركة إلى طاولة غداء فى قصره المنيف بمنطقة قريطم وسط العاصمة.

كان ينظم المؤتمر المفكر العربى طلال أبو غزالة رئيس المجمع العربى للملكية الفكرية، وصاحب مؤسسة أبو غزالة واسعة الانتشار فى الاستشارات القانونية والمحاسبية .

من بين المشاركين المصريين الدكتور محمد عبد اللاه البرلمانى المعروف، والدكتورة منى مكرم، والمفكر السيد يسين والذى كان يشغل وقتها منصب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة